الناصري يؤكد منع دخول المنشورات التي تمسّ ثوابت الأمة
أفاد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه يمكن أن يتم منع، بموجب قرار معلل، أن تدخل إلى المغرب الجرائد أو النشرات الدورية أو غير الدورية المطبوعة خارج المغرب إذا كانت تتضمن مسًّا بثوابت الأمة أو ما يخل بالنظام العام.
وأوضح الناصري، حول موضوع “المنشورات الوافدة من الخارج”، أن وزارة الاتصال، وبتنسيق مع مصالح إدارة الجمارك ومؤسسات توزيع المجلات والصحف الأجنبية، تقوم بمراقبة مستمرة لمضامين هذه الأخيرة، وذلك قبل الترخيص بتوزيعها في الأكشاك ونقط البيع.
وأضاف أن عملية مراقبة هذه المنشورات تتركز على كل ما يتعلق بالثوابت الوطنية والرموز الدينية حرصا على ضمان احترامها وعدم المسّ بها كشرط أساسي لترويج هذه المنشورات داخل المغرب.
وأشار الناصري إلى منع بعض المجلات الأجنبية خلال السنة الجارية، نظرا لاحتوائها على مضامين مرفقة بصور مخلة بالآداب العامة، كما تم، يضيف الوزير، منع أخرى لتضمنها مواد صحفية مرفقة بصور كاريكاتورية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
من المؤكد الإشادة بالمجهودات التي تبذلها الدولة في منع تلك المنشورات، لكن مع ذلك تبقى عين الرقابة كثيرا ما تغفل عن بعض تلك المنشورات، لذا ينبغي على الوزارة اعتماد ضوابط أخلاقية أخرى أكثر حرصا على ثوابت الأمة المغربية وقيمها وأخلاقها، وأن يتم تعميم تلك الإجراءات حتى على الصحافة الوطنية التي صار بعضها يشابه تلك المستوردة من الغرب الإباحي، وأصبحت المجلات النسائية والفرانكفونية تضرب بالضوابط القانونية والأخلاقية عرض الحائط، فمتى ستنالها أيدي الرقابة؟
كريستوفر روس متفائل هذه الـمرة
ينهي جولته بزيارة الرباط
عبر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء “كريستوفر روس” عن تفاؤله بشأن اتخاذ الخطوة الأولى نحو حل قضية الصحراء، وأضاف المسؤول الأممي الذي كان يتحدث إلى الصحافة الجزائرية مؤخرا عقب لقائه بالرئيس الجزائري أن “المحادثات تناولت جميع جوانب النزاع، وتمت دراسة الكيفية التي سيتم على أساسها التقدم إلى الأمام في أقرب وقت ممكن”.
وكان المسؤول الأممي قد صرح في وقت سابق “إن البحث عن حل لنزاع الصحراء الغربية من طرف منظمة الأمم المتحدة يسير في الطريق السليم”.
ويذكر أن “كريستوفر روس” يقوم بجولة في المنطقة زار خلالها لحد الآن كل من الجزائر ومخيمات تندوف حيث التقى هناك مع قادة البوليساريو ومنها انتقل إلى نواكشوط قبل أن يحط الرحال أخيرا بالرباط.
ويسعى المسؤول الأممي من خلال هذه الجولة الثانية خلال أقل من ستة أشهر إلى تحريك مياه بركة المفاوضات بين أطراف النزاع والتي أصبحت متجمدة.
مغاربة يقاضون إسبانيا عن مهاجمتهم بالكيماوي
أجرت صحيفة “البايس” الاسبانية مقابلة مع فراجي الذي صار عمره 91 عاما فقد كان يحتفظ بذاكرة قوية لما حدث، وقال: “ظللنا لعدة أسابيع لا نستطيع أن نشرب من الترع.. وقيل لنا أن المياه ملوثة”.
لا تريد أيا من أسبانيا أو المغرب مناقشة هذه الأحداث التي لا يريد الذين عانوا منها للذاكرة أن تموت عند هذه القضية.
فلمغاربة الشمال تاريخ طويل في التصدي للحكم الخارجي، وفي العشرينات قاد زعيم الريف محمد عبد الكريم الخطابي انتفاضة ضد الحكم الاستعماري الاسباني، وأوقعت حركة الانتفاضة خسائر جسيمة في صفوف القوات الاسبانية الأمر الذي دفع إسبانيا لتوحيد الجهود مع فرنسا التي كانت تحتل جزء آخر من المغرب.
واستخدمت مدريد غاز الخردل وغيره من الأسلحة الكيماوية المصنوعة في ألمانيا على الرغم من أنها محرمة طبقا لمعاهدة فرساي عام 1919، واستهدفت الهجمات في الغالب مدنيين.
لم تعترف إسبانيا رسميا بأنها استخدمت الغازات الكيماوية في الريف لكن مثل هذه الممارسات مسجلة بالوثائق من قبل مؤرخين في اسبانيا والمغرب وألمانيا وبريطانيا.
ويبلغ عدد الذين قتلوا بالأسلحة الكيماوية بين الألوف من ضحايا الحرب غير معروف.
ولم يطلب المغرب تعويضات عن استخدام الأسلحة الكيماوية تفاديا لمشكلات دبلوماسية، لكن أهالي تلك المناطق لا زالوا يطالبون إسبانيا بالاعتذار وتقديم التعويضات اللازمة.
دراسة: المغرب الأكثر تضررا إزاء فقدان فرص العمل
أظهرت دراسة أجراها موقع ”بيت.كوم” بالتعاون مع مؤسسة ”يو جوف” للأبحاث، أن المغرب جاء في الرتبة الثامنة بخصوص مؤشر ثقة المستهلك من بين 12 دولة عربية، وسجلت الإمارات العريبة أكبر تحسن لتأتي في الرتبة الأولى.
وجاءت الكويت في الرتبة الثانية، ثم سوريا ثالثة والسعودية في المركز الرابع ومصر خامسة متبوعة بقطر ثم لبنان والمغرب، وكانت الجزائر هي الدولة الوحيدة التي شهدت تراجعا.
وأكد التقرير أن جميع البلدان عرفت انخفاضا في فرص العمل، إلا أن المغرب والكويت ولبنان والجزائر هم الأكثر تضررا إزاء فقدان فرص الشغل.
وأبرزت الدراسة أن المغرب الأقل تفاؤلا نحو المستقبل بخصوص مؤشر توقع المستهلكين.
وبخصوص مؤشر ثقة الموظف، جاء المغرب من بين الدول التي تؤكد عدم توفر فرص العمل وعدم الارتياح بخصوص الرواتب.
وانخفض مؤشر الاستهلاك-الإنفاق بالمغرب، بالإضافة إلى الإمارات العربية والجزائر والكويت والقطر.
وظهرت بعض المؤشرات الإيجابية بكل من الإمارات العربية ومصر وسوريا، وبشكل أقل بالمغرب.
وأكد التقرير أن آفاق النمو في مصر والأردن والمغرب والكويت مرتفعة.
وتهدف هذه الدراسة حول مؤشر ثقة المستهلكين إلى فهم تصورات ومواقف المستهلكين في العديد من الدول العربية، وفيما يتعلق باقتصاد بلدانهم، والشخصية المالية والوضع الوظيفي، واحتمالات الشراء والاستثمار والعمالة وسوق العمل بوجه عام.
إسبانيا تشيد قاعدة عسكرية في سبتة المحتلة للتجسس على المغرب
كشفت مصادر خاصة أن وزارة الدفاع الإسبانية ستشرع في تشييد قاعدة عسكرية كبيرة في مدينة سبتة مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية العسكرية، والتي سينطلق العمل بها ابتداء من سنة 2013، ثم إن مشروع بناء القاعدة العسكرية الكبرى بمدينة سبتة سيكلف خزينة وزارة الدفاع الإسبانية 3.75 ملايين أورو.
وكلفت وزارة الدفاع الإسبانية فريق عمل خاص، تم تعيينه خصيصا لإنجاز هذه المهمة، وإن كانت إسبانيا لم تكشف، بشكل مفصل، عن مشروعها وعن الاعتماد المالي الذي يبلغ 4 ملايين أورو.
في حين أسرت مصادر بأن المشروع العسكري الجديد بسبتة ينتظر الموافقةَ عليه ومنحَه الضوء الأخضر من طرف المديرية العامة للبنيات التحتية والتجهيز التابعة لوزارة الدفاع الإسبانية. وأضافت المصادر أنه تحتمل مباشرة إخلاء المنطقة المزمع تشييد أكبر قاعدة عسكرية بسبتة فيها، طبقا للقانون 8/75 المتعلق بالمناطق والمرافق القريبة من مؤسسات وزارة الدفاع، حيث إنها لم تستبعد إخلاء بعض المساكن القريبة التي شيدت فوق أراض مجاورة لمقر القاعدة العسكرية الجديدة.
وتعتبر أشغال بناء القاعدة العسكرية الجديدة معقدة نوعا ما، لأن أشغالها لن تنتهي قبل أربع سنوات، أي في أفق 2013، وهي “القاعدة التي من شأنها أن تحدث تغييرا عسكريا كبيرا على حركة الوحدات العسكرية الإسبانية”.
فقد حظيت منطقة بليونش باهتمام كبير، سواء من طرف المغرب أو إسبانيا، نظرا لموقعها المطل والمجاور لسبتة، الأمر الذي أرغم إسبانيا على تشييد أكبر قاعدة لها في سبتة وتوحيد كل الفرق والوحدات العسكرية في منطقة واحدة. من جهته، أوضح خبير عسكري إسباني أن إسبانيا انزعجت من مشروع بناء القاعدة البحرية المغربية على مضيق جبل طارق لكونها لا تبعد سوى بعشرة كيلومترات عن جزيرة ليلى التي كانت، قبل حوالي سبع سنوات، مسرحا لتوتر ديبلوماسي كبير أوشك أن يتحول إلى أول مواجهة عسكرية مسلحة بين البلدين الجارين، في تلميح إلى مخاطر محتملة تحدق بهذه المدينة التي يعتبرها المغرب جزءا من ترابه الوطني ويرفض الإسبان التفاوض حولها.
ويضيف الخبير العسكري أن المغرب يتوفر على قاعدة عسكرية بحرية أخرى في مدينة الحسيمة على البحر الأبيض المتوسط، والتي بدأ العمل بها سنة 1977، حيث توجد على بعد 150 كيلومترا عن مدينة مليلية.
2.8% من المغاربة يُدمنون المخدرات
أفاد بلاغ لوزارة الصحة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة المخدرات (26 يونيو) الذي يخلد هذه السنة تحت شعار “معرفة أكبر ومجازفة أقل”، أن 2,8% من السكان البالغين في المغرب يعانون من إدمان المواد المخدرة.
وأوضح البلاغ أن “استهلاك المخدرات يشمل بشكل متزايد الشباب، مع توجه متزايد نحو استعمال المخدرات القوية عن طريق الحقن”.
ولمواجهة هذا الوضع، يضيف البلاغ، فإن الوزارة تعمل على تطبيق استراتيجية لمحاربة الإدمان في إطار برنامج عملها (2008-2012)، من خلال تعزيز الوقاية وتقليص المخاطر المرتبطة بالمخدرات وتحسين تدابير التكفل بالأشخاص المدمنين على المخدرات.
وكانت مدينة طنجة أول موقع رائد في مجال التكفل ويرتقب إحداث مواقع أخرى خلال السنة في مدن تكتسي أولوية كتطوان والناظور والحسيمة والقصر الكبير والعرائش.
وأضافت الوزارة أنه سيتم وضع وحدات متنقلة تكتسي طابع القرب لفائدة المدمنين بشراكة مع منظمات غير حكومية، مبرزة أنها انخرطت في بلورة “تواصل اجتماعي يشمل خصوصا الشباب لحمايتهم من هذه الظاهرة، وذلك من خلال الإخبار الدقيق والموجه الذي يعطي الأولوية للحوار”.
ويرتقب تنظيم أيام للإخبار والتحسيس خلال هذا الشهر والشهور المقبلة بطنجة وتطوان والقصر الكبير والعرائش والرباط، من أجل تحسيس الشباب بمخاطر المخدرات والوسائل المتوفرة لمساعدة الأشخاص المدمنين على التكفل بأنفسهم داخل المجتمع.
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم بهذه المناسبة وضع وثيقة ديداكتيكية رهن إشارة كافة المتدخلين لدى الشباب وعلى مستوى الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة.