دور العلماء في الاستحقاقات الدستورية
عنوان ندوة نظمت بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية
نظمت لجنة المسجد بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية ندوة تحت عنوان: دور العلماء في التعديلات الدستورية، يوم الاثنين 26 جمادى الآخرة 1432 الموافق 30 ماي 2011، شارك فيها:
الدكتور محمد المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، والأستاذ الحبيب الشوباني النائب البرلماني وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والأستاذ حماد القباج المنسق العام للتنسيقية المغربية لجمعيات دور القرآن.
افتتحت الندوة بتلاوة قرآنية للقارئ يونس اسويلص، ثم أخذ الكلمة الدكتور محمد المغراوي، الذي كان موضوع مداخلته بعنوان “حاجة الأمة إلى علمائها في كل القضايا”.
ثم تلاه الأستاذ حماد القباج بالحديث في موضوع “الدور التاريخي للعلماء المغاربة في عملية الدسترة” منذ تجاربها الأولى في مطلع القرن الماضي متسائلا: هل سيؤدي العلماء الحاليون دورهم كما فعل أسلافهم؟
ثم عمق الأستاذ الشوباني موضوع هذا التساؤل في مداخلته التي كانت في موضوع: “قراءة شمولية في أحداث البلاد العربية الإسلامية”، وقد دعا العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في هذه الاستحقاقات المهمة.
وكانت مداخلة أحد الحضور، عن النتائج السلبية لغياب مشاركة العلماء في الحراك والإصلاح الاجتماعي والسياسي، كما أشار إلى ضرورة مسايرة خطاب العلماء لعموم الناس حتى يستطيعوا تقبله، والاستفادة من علومهم وتوجيهاتهم.
وتعليقا على هذه المداخلة ذكر الأستاذ حماد القباج أن من أهم أسباب غياب العلماء عن توجيه الناس؛ التضييق الذي تعاني منه شريحة واسعة منهم من طرف الرقابة العلمانية والإقصاء السلطوي؛ وكنموذج على ذلك إغلاق دور القرآن وهي المعروفة بحسن منهجها ويسر واعتدال فكرها، فأغلقت بين عشية وضحاها في غياب تام لاحترام القانون، وحرمان العلماء والدعاة والمصلحين بها من القيام بدورهم الإصلاحي والتربوي..
عبد الله المصمودي
مدرسة الإمام مالك بتطوان تحتفل
بتخرج أول فوج من حاملي شهادة العالمية
تحتفل مدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بتطوان بتخرج أول فوج من الطلبة الذين سيحصلون على شهادة العالمية نهاية الموسم الدراسي الجاري، ويبلغ عدد الطلبة الذين اجتازوا الاختبار الوطني من منتسبي المدرسة للحصول على شهادة العالمية تسعة عشر طالبا؛ نجح منهم ثمانية عشر طالبا. وينتظر طالب واحد -لم يوفق في الاختبار- اجتياز الدورة الاستدراكية في الأيام المقبلة.
وتعتبر مدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بتطوان أول مدرسة خاصة رخصت لها وزارة الأوقاف بإحداث سلك العالمية؛ تحت إشراف الوزارة الوصية على القطاع؛ فيما كانت الشهادة من قبل محصورة على جامع القرويين ومدرسة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ولا تمنح شهادة العالمية إلا لحفظة القرآن الكريم الذين قضوا أزيد من عشر سنوات في طلب علوم الشريعة، مع اجتياز كل سنة بنجاح؛ وفق النظام المتبع في المدارس العتيقة بالمغرب، والذي يبدأ بالابتدائي فالإعدادي، فالثانوي؛ ثم مرحلة العالمية، وتستغرق جميع هاته المراحل حوالي اثني عشر عاما من دراسة علوم الشريعة.
وبهاته المناسبة نتقدم بأجمل التهاني لإدارة المدرسة وفي أول القائمة مديرها الشيخ الوقور العياشي أفيلال، وسائر الإخوة العاملين بالمدرسة؛ كما نهنئ بأسمى التبريكات الطلبة الحاصلين على شهادة العالمية، الذين هم مشروع علماء هاته الأمة متمنين لهم التوفيق في مسيرتهم العلمية.
)عبد الكريم القلالي(
الأئمة والخطباء يطالبون من وزارة الأوقاف إنصافهم
في سابقة لا مثيل لها في تاريخ المغرب، خرج أزيد من 400 خطيب وإمام من مختلف أقاليم درعة؛ من تنغير وورزازات وغيرهما من المدن في مسيرة احتجاجية للمطالبة بإنصافهم، وتحسين وضعيتهم المادية والمعنوية المزرية؛ منددين بالتهميش والإقصاء، وذلك يوم الثلاثاء 17 ماي 2011م، حيث تليت خلال هذه المسيرة رسالتان الأولى مرفوعة إلى المجلس العلمي المحلي والأخرى مرفوعة إلى مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك لأجل التعريف بمطالبهم وتسريع الاستجابة لها من طرف الوزارة الوصية، رافعين شعارا موحدا هو: “أنصفوا أهل القرآن.. يا أهل بلد القرآن”.
كما رفعوا عدة شعارات يناشدون فيها الملك التدخل لإنصافهم، ورفع الظلم والحيف الذي يطالهم، حيث اعتبروا أنفسهم بعد يناير 2009 موظفين لدى الدولة، وهو ما يقتضي تحسين رواتبهم التي لا تتعدى إلى حد الآن 800 درهم في أحسن الأحوال، وهم يحملون وزارة الأوقاف كامل المسئولية في ذلك وعلى رأسها أحمد التوفيق؛ وتلخصت مطالبهم المرفوعة فيما يلي:
1- تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية بإدماجهم في الوظيفة العمومية المتعلقة بالمساجد.
2- رفع وصاية وزارة الداخلية عن أئمة المساجد.
3- إرجاع كافة الموقوفين الذين لم يثبت في حقهم ما يسوغ فصلهم.
4- تمتيع الأئمة والمؤذنين كبار السن بحقوقهم وما يحفظ لهم كرامتهم.
5- حماية الأئمة من هجمات بعض وسائل الإعلام.
6- فتح المدارس والمعاهد والجمعيات القرآنية والعلمية المغلقة.
7- مراجعة دليل الإمام.
8- معادلة الشواهد القرآنية والعلمية بشواهد أخرى.
9- تطوير برنامج تأطير الأئمة.
(عيسى الراشدي)
استفادة 120 طالبا مقدسيا
من برنامج المنح الدراسية لوكالة بيت مال القدس
استفاد 120 طالبا مقدسيا من برنامج المنح الدراسية لوكالة بيت مال القدس الشريف برسم الموسم الدراسي 2010 -2011.
وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس الشريف أن من بين هؤلاء الطلبة؛ 16 طالبا وطالبة يتابعون دراستهم العليا بالجامعات المغربية بغلاف مالي بلغ 286 ألف دولار أمريكي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المنح المقدمة للطلبة المقدسيين الذين يتابعون دراستهم العليا في الجامعات الفلسطينية همت 104 مستفيد، من الذين توفرت فيهم شروط الاستحقاق المنصوص عليها في دفاتر التحملات المعمول بها في الوكالة.
وتوزعت هذه المنح، يضيف البلاغ، على فئة طلبة المدارس المختلفة (62 مستفيدا، 46 منهم جدد) والطلبة المتعاقدين مع مديرية التربية والتعليم في القدس الشريف (4 مستفيدين)، وطلبة كلية القرآن والدراسات الإسلامية (20 مستفيدا)، وأبناء العاملين بدائرة الأوقاف الإسلامية (8 مستفيدين)، فضلا عن أبناء المعلمين العاملين في مديرية التربية والتعليم (10 مستفيدين).
وأوضح البلاغ أن من بين الطلبة المقدسيين الـ16 الذين يتابعون دراستهم في جامعات مغربية، للعام الثاني على التوالي، 8 طلاب بدأوا تكوينهم في اختصاصات الطب والتمريض والهندسة والقانون، فيما يستعد الباقون لاستكمال سنة التكوين في اللغة الفرنسية.
وتعتزم الوكالة، حسب البلاغ، العمل على توسيع برنامج المنح الدراسية لتمكين الطلاب المقدسيين من استكمال دراستهم العليا داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وتوجيه المتفوقين منهم على التخصص في المجالات العلمية الدقيقة وتشجيعهم على اكتساب المهارات التقنية التي تمكنهم من المساهمة في بناء المجتمع المتطور.