حوار مع محمد خرباش مسير مقهى أركانة ومساعد مولاي مصطفى الإدريسي العلواني مالك المحل حاوره الأستاذ مصطفى فرطاوش

-السبيل: بصفتكم مسيرا لمقهى ومطعم أركانة ما هي قراءتكم لهذا الحدث الإجرامي؟

هذا عمل إجرامي وجبان؛ هذا أقل شيء يمكن قوله على هذا العمل الجبان الذي يستهدفنا كمغاربة أجمعين ويستهدف المغرب؛ ويستهدف الاستقرار؛ ويستهدف الوحدة الترابية؛ ويستهدف كذلك وحدتنا وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هذا هو الهدف الحقيقي من وراء هذا العمل الإجرامي.
ولكن نحن مغاربة أقوياء لا نهزم؛ بالعكس هذا يزيدنا إصرارا وقوة وسنكون يدا واحدة وراء صاحب الجلالة هذا ما يمكن أن نقول.
-السبيل: بالنسبة لكم سيدي محمد تعددت الروايات في قضية وصف الحدث هل كنتم تتواجدون في عين مكان الحادث أو لا؟
لا كنت بالقرب من المكان بالإدارة.
-السبيل: طيب ما هي الرواية المعتمدة التي تتبنونها من حيث الوصف لا من حيث الأسباب؟
هذا عمل أليم، ألمنا أجمعين، العمال أجمعين تألموا من هذا الحدث الذي وقع وهذا كل شيء يمكن قوله في مثل هذه الحالة.
بمعنى كانت الأمور في الصباح عادية وكانوا الزبناء مبرمجين؟
عادي جدا ككل الأيام لم يكن هناك تخوف أو توجس؛ كانت الأمور عادية جدا؛ وصرنا كأننا نعيش حلما، لم نصدق أنفسنا؛ لم نكن نتوقع أن يحصل مثل هذا الشيء؛ ولم يكن لدينا في الحسبان.
-السبيل: بالنسبة للخسائر المادية ما هو تقييمكم لها؟
هذه الأشياء لا نستطيع نحن أن نحكم عليها فيرجع في ذلك إلى أهل الاختصاص هم الذين يستطيعون أن يقيموا الخسائر أما نحن لا نقدر على تقييم الخسائر.
-السبيل: بعض الوسائل الإعلامية دولية ووطنية أشاعت أن مقهى أركانة كانت تعاقر فيه الخمور وتجرى فيه أعمال مشبوهة ما هي حقيقة هذه الإشاعات؟
لا هذا خبر كاذب مائة بالمائة ولا أساس له من الصحة؛ وأنتم من أهل مراكش وأنتم أول من سيكذب هذا الخبر لأنكم تعرفون أركانة؛ وتعرفون مستوى أركانة وتعرفون أن ناس أركانة لا يفعلون مثل هذه الأشياء.
لا نحن بريئين كل البراءة من هذه الشبهة، هذه شبهة وهذه أكذوبة وهذا مس بقيمة أركانة، فهي تعد منتجعا لنا ولعائلاتنا وللناس المحترمين؛ هذا من أنقى الأماكن على مستوى جامع الفناء.
-السبيل: طيب ما هو تفسيركم لهذه الأكذوبة كما سميتموها، ولهذه الإشاعات التي تتبناها بعض المنابر؟
هذه واحدة من نص العمل الإجرامي، هذا عمل إجرامي آخر يستهدف أركانة ويستهدف المغرب ويستهدفنا جميعا.
-السبيل: وفق نظركم من تظنونه يقف وراء هذا العمل التخريبي؟
أعداء المغرب بكل وضوح وأعداء الإنسانية بصفة عامة هم الذين يقومون بمثل هذه الأعمال، أما الذي هو إنساني لا يقوم بمثل هذا العمل لا يقدر أن يقتل دجاجة بمثل هذه الطريقة، ولكن هؤلاء أناس لا توجد في قلوبهم لا رحمة ولا شفقة؛ فهم مجردون من القيم والأخلاق والمبادئ؛ وهم فاقدون للقيم الأخلاقية.
-السبيل: هل لكم رسائل تودون إيصالها إلى المسئولين وإلى زبناء أركانة؟
أول رسالة إلى المسئولين نحن بأكملنا يدا واحدة؛ وكلنا مستعدون لكي نقاوم صاحب هذا العمل الإجرامي والجبان؛ وإن شاء الله سنعطي صورة مشرفة وحقيقية على المغرب والمغاربة؛ لكي نتجاوز مثل هذا الأمر.
وإن شاء الله سنبني أركانة في أحسن حلة.
وإن شاء الله ستنطلق مسيرة الإصلاح ومسيرة التنمية في المغرب.
كلنا مسؤولون رجال السلطة ومواطنون.
-السبيل: رسالة إلى الزبناء؟
أما بالنسبة لزبناء المقهى فهم دائما أوفياء لمقهى أركانة وسيبقون كذلك؛ لأنهم يجدون فيها حسن الاستقبال ويجدون فيها النظافة ويجدون فيها مأكولات جيدة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
هذه رسالتي إليهم: أن مقهى أركانة سيعون أحسن مما كان عليه في السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *