أخبار مغربية

دراسة: الإجهاض لدى النساء قد يسبب مستقبلا ولادة أطفال متوفين
حذرت دراسة طبية حديثة من أن السيدات اللاتي يتعرضن للإجهاض قد يواجهن مخاطر ولادة أطفال متوفين عند حملهن مرة أخرى.
وعرفت الدراسة “ولادة أطفال متوفين” بوفاة الجنين في الأسبوع العشرين من بدء الحمل وهو ما يجعل السيدات اللواتي يتعرضن للإجهاض الأكثر عرضة لولادة أطفال متوفين في حال حملهم لمرة أخرى.
وأوضح الباحثون أن وفاة الأطفال في عامهم الأول يعرض أيضا الأم لولادة أطفال متوفين في حال حملهم مرة أخرى.
وبينت الدراسة التي شملت نحو 32 ألف سيدة أن نسبة حالات ولادة أطفال متوفين بلغت أربعة أطفال من بين كل ألف طفل لتتضاعف النسبة إلى ثلاثة أضعاف بين السيدات اللاتي فقدن أطفالهن قبل بلوغهم عامهم الأول. غير أن الباحثين لم يتوصلوا إلى الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة.
جاءت هذه الدراسة في الوقت الذي تسجل فيه الإحصاءات وقوع قرابة 1000 حالة إجهاض يوميا، مما ينذر بخطر كبير يهدد المجتمع المغربي.

صفقات شراء الأسلحة من فرنسا
كلفت المغرب 400 مليار سنتيم
كشف تقرير عرضته الحكومة الفرنسية، الأسبوع الماضي، على أن المغرب حافظ على مكانته كمستورد أول للأسلحة الفرنسية خلال السنة الجارية.
حيث بلغت واردات المغرب من الأسلحة الفرنسية حوالي 354 مليون أورو، أي ما يعادل 400 مليار سنتيم.
وأكد التقرير ذاته ما جاء في بيانات عسكرية سابقة صادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية، حيث أشارت إلى أن المغرب تصدر زبائن فرنسا في القارة الإفريقية خلال السنوات العشر الأخيرة.
بصفقات متتالية بلغت قيمتها الإجمالية 690 مليون أورو، مقابل 245 مليون أورو فقط للجزائر في الفترة ذاتها.
واحتل المغرب المرتبة الأولى كذلك بين زبائن فرنسا خلال العام الماضي بصفقات بلغت 363 مليون أورو بالنسبة للأسلحة، و16 مليون أورو فيما يخص العتاد الحربي.

المد الشيعي يتسرب إلى المغرب من أوروبا
عن طريق الجالية
رغم مرور أزيد من سنتين على قطع العلاقات المغربية/الإيرانية، إلا أن المراقبين ما زالوا ينظرون بنوع من الريبة لحجم انتشار المد الشيعي في المملكة.
وتشير تقارير إلى أن هناك أكثر من 3000 مواطن مغربي اعتنقوا المذهـب الشيعي، غير أن ما يؤرق بال السلطات في الرباط هو النشاطات الإيرانية المستمرة في أوساط الجالية المغربية في أوروبا.
وتتحدث معطيات غير مؤكدة أن آلاف المغاربة في أوروبا يعتنقون المذهب الشيعي، وهو ما جعل أصوات المهتمين ترتفع للتحذير من هذا التزايد المقلق.
ومما يساهم في تزايد المتشيعين الجهود التي تبذلها الحكومة الصفوية في إيران عبر شبكة من الجمعيات، والعلاقات، والبعثات الثقافية لنشر عقائد المذهب الشيعي الرافضي واستقطاب الأتباع، كالمدرسة التي أغلقتها السلطات المغربية في مدينة الرباط.
وذكر أن “الديمقراطية الغربية توفر مجالا أوسع للمنظمات الشيعية لممارسة أنشطتها الاستقطابية في أوساط الجاليات العربية والمسلمة، وضمنها الجالية المغربية التي اعتنقت عقائد المذهب الشيعي بأعداد لا تخفى ملاحظتها، ما اضطر كثيرا من الدعاة والسياسيين إلى دق ناقوس الخطر لأن أعضاء الجالية المغربية المتشيعين يتحولون إلى عناصر استقطاب ونشر عقائدهم حين العودة إلى المغرب”، مبرزا أنه “من هنا لا يمكن الجزم بأن المد الشيعي قد تراجع مع قطع العلاقة مع إيران، لأن هذا المد يتخذ أساليب عديدة لا يمكن مراقبتها والتحكم فيها”.

طفلة مغربية تُعزَل عن قسمها بإسبانيا لارتدائها الحجاب
تتواجد طفلة مغربية، منحدرة من مدينة تنغير المغربية وبالغة من العمر 13 سنة، في حالة عزل تمنعها من ارتياد قسمها مُنذ أسابيع بإسبانيا، وذلك لا لشيء إلاّ لإصرار الطفلة “المعزولة” على ارتداء الحجاب وسط قريناتها.
وقد تمّ بمعهد “فِيليكْسْ رُودْرِيغِيزْ دِي لاَ فْوِينْتِي” الكائِن بحيّ “غَامُونَال” من بلدة “بُورْغُوسْ” بشمال إسبانيا..
وينال قرار “العزل” دعم وزارة التعليم الوصية على المعهد المذكور رغما عن إصرار أسرة الطفلة المغربية على اللجُوء للقضاء.
الطفلة بنت تنغير لا زالت تتحدّى، وأسرتَها، ما طالها على أيدي إدارة معهد “فِيلِيكْسْ”.. مُعتبرة بأن تخلّيها عن الحجاب “مستحيل”، ومصرّة على استنساخ الدروس التي يتلقاها أقرانها بالفصل قبل مراجعتها بمكتبة ذات المؤسّسة التربوية التي تذرعت بقانونها الداخلي لمنعها من التمدرس.
وحسب إدارة معهد “فِيليكْسْ رُودْرِيغِيزْ دِي لاَ فْوِينْتِي” فإن تلاميذها يجب أن يلجوا الصفّ “برؤوس عارية” عدا بعض الحالات التي تنال “ترخيصا لتغطية الرأس من لدن طبيب تعتمده المؤسّسة”، في حين ترى الأسرة المعترضة على هذا القرار بأن الحجاب شأن ديني و”لا يمكن التعامل معه كقبّعة”.. ليبقى الوضع معلّقا في انتظار حُكم القضاء.

صندوق النقد الدولي النمو يعتمد في المغرب على الفوسفاط
أفادت التوقعات الاقتصادية الجديدة لصندوق النقد الدولي الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى نشرت أنه على الرغم من الشكوك الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإنه من المحتمل أن يبلغ معدل النمو في المغرب نسبة 4،6 في المائة عام 2011 ونسبة مماثلة عام 2012.
وأوضح المصدر أنه على عكس بعض الدول في المنطقة التي تعاني من انخفاض في النشاط الاقتصادي، فإن بلدان مثل المغرب وأفغانستان، وجيبوتي وموريتانيا تسجل “نموا قويا”.
وتوقع الصندوق أن يبلغ معدل النمو في المغرب نسبة 4،6 في المائة عام 2011، مضيفا أن النمو الشامل ببلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيسجل ارتفاعا بنسبة 3،9 في المائة خلال العام نفسه.
وعلى الرغم من أن المنطقة تشهد منذ “بداية السنة شكوكا وتوترات اقتصادية غير مسبوقة” فإنه من المنتظر -حسب نفس المصدر- أن يسجل النشاط الاقتصادي بالمملكة ارتفاعا عام 2011، في وقت بلغ معدل النمو عام 2010 نسبة 3,7 في المائة.
وأقر صندوق النقد الدولي أن “النمو يواصل ارتفاعه ” في المغرب بفضل زيادة أسعار الفوسفاط معتبرا أن هذا التوجه نحو تقوية الاقتصاد المغربي يأتي في سياق جهوي متحول.

أرقام مقلقة حول نسبة العزوبة والطلاق بالمغرب
أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن نسبة الطلاق خلال السنة الماضية بلغت 22 ألف و452 خلال السنة الماضية.
وبلغت نسبة الطلاق 11 في المائة للرجل، و10,6 في المائة للمرأة، بالإضافة إلى أن 17 في المائة من الرجال المطلقين و10 في المائة من النساء المطلقات يتزوجون من جديد، حسب دراسة للمندوبية حول «المرأة المغربية في أرقام».
وكشفت الدراسة أن نسبة العزوبة لدى الشباب ما بين 20 و24 خلال السنة الماضية بلغت 93,4 في المائة ولدى الشابات 61,4 في المائة.
واعتبرت الدراسة أن السنة الماضية سجلت حوالي 991 تعدد الزوجات و41 ألف زواج قاصرات و65 ألف و299 تزوجن بمفردهن.
وانخفضت نسبة الخصوبة لدى النساء إلى 2,2 مقابل 4,5 سنة 1987، إلا أن نسبة الوفاة عند الرجل أكثر منها لدى المرأة، وتراجعت نسبة وفيات الأطفال المواليد لدى النساء خلال السنة الماضية مقارنة مع 1987، بالإضافة إلى وفيات الأمهات عند الوضع.
وبلغ سن الزواج لدى الرجل 31,4 سنة مقابل 26,6 سنة لدى المرأة خلال السنة الماضية مرتفعا بنسبة قليلة مقارنة مع سنة 2004.
ويفوق عدد النساء الرجال بالمغرب حيث بلغ عددهن أزيد من 16 مليون مقابل 15,8 مليون للرجال سنة 2010، وفق المصدر ذاته، مضيفا أن أمد حياة المرأة أكثر من الرجل بسنة و7 أشهر خلال 2010 (التجديد).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *