حوار مع رئيس “جمعية عائلتي للتنمية” الأستاذ سعيد اهبرتين حاوره إبراهيم بيدون

1- ما هي أهداف جمعية عائلتي للتنمية؟
تهدف جمعية “عائلتي للتنمية” إلى تنشيط العمل الثقافي والاجتماعي المتمثل في:
1- المساهمة في محاربة الأمية وتفعيل التربية غير النظامية.
2- خلق الأوراش والمساهمة في التنمية المستدامة انطلاقا من العمل التطوعي.
3- تشجيع المواهب الفنية للمرأة وفسح المجال أمامها لتعلم مختلف الصناعات اليدوية النسوية النشيطة المدرة للدخل.
4- القيام بأعمال اجتماعية مختلفة وأعمال خيرية.
5- تنظيم معارض، محاضرات وأيام دراسية.
6- القيام برحلات وخرجات وزيارات ميدانية وأنشطة رياضية ومخيمات.
7- إصدار مجلات أو إنشاء مكتبات أو مؤسسات.
8- العمل على حماية البيئة والتوعية بذلك.
9- التعاون مع المؤسسات والجمعيات التي لها نفس الأهداف وطنيا ودوليا.
10- المساهمة في خلق وعي لدى الشباب بمخاطر المخدرات والإدمان عليها.

2- ما هي المجالات التي تنشط فيها الجمعية؟
من خلال الأهداف المذكورة آنفا يمكن القول: بأن جمعية “عائلتي للتنمية” ستنشط بشكل كبير في المجال الاجتماعي والثقافي، مع المساهمة في توعية الناشئة والشباب بضرورة المشاركة الإيجابية والتنشئة الصحيحة، واجتناب الممارسات السلبية التي ترجع بالسلب على الفرد والمجتمع.
كما أنها ستهتم بشكل متميز بالجانب النسوي الذي أولته أهمية من خلال إبراز مواهب النساء العلمية والفنية، ومن خلال بناء وتطوير الكفاءات المشاركة معنا في هذا الورش الجمعوي..

3- لماذا اخترتم حملة دفء لنشاطكم الاجتماعي في هذه الأيام؟
امتثالا لقوله تعالى: “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”، ارتأت جمعية “عائلتي للتنمية” خصوصا مع الظروف المناخية في هذه الأيام والتي تعرف انخفاضا في درجة حرارة الجو، أن تعلن بدأ حملتها تحت شعار “دفء.. معا لتأمين الدفء لإخواننا”، والتي نرمي من خلالها جمع الملابس الشتوية والأغطية للأسر المحتاجة، وإشراك أفراد المجتمع في هذا الخير، ودفعهم لمشاركة إخوانهم بسد حاجتهم، وإشراكهم في أموالهم وملابسهم، والحمد لله فإن المسلمين لا يبخلون على إخوانهم وهم يعرفون قيمة التضامن والتعاون وبذل الخير والمعروف.
كما أننا عند جمع الملابس والأغطية سنقدمها إلى الأسر المحتاجة، راجين من الله عز وجل التوفيق والسداد والقبول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *