الطالبة فتيحة ندعلي تنال شهادة الماجستير بميزة مشرف جدا تغطية: مصطفى الونسافي
تمت عشية يوم السبت الماضي 2 ذي الحجة، الموافق لـ27 شتنبر، بأحد مدرجات كلية الآداب والعلوم الإنسانية في عين الشق بالدار البيضاء، مناقشة بحث لنيل شهادة الماجستير، تقدمت به الطالبة فتيحة ندعلي؛ وكان بحثها عبارة عن «تقديم وتحقيق لمخطوط: هداية من حار في أمر النصارى» للشيخ سيدي مصطفى بن محمد فاضل المشهور بـ«ماء العينين» -رحمه الله- (ت 1328هـ).
المناقشة التي انطلقت في حدود الساعة السادسة مساء، تمت بإشراف لجنة من الأساتذة، هم: الدكتور إبراهيم أصبان رئيساً، والدكتور محمد بن عبد الكريم الفيلالي مشرفاً ومقرراً، والدكتور محمد رزوق عضواً، والدكتور يونس ضيف عضواً.
وبعد تقديم الطالبة فتيحة ملخصا لبحثها، مستعرضة المنهجية العلمية التي سلكتها في تحريره، وتناولِ لجنة الإشراف لفحوى البحث بالتقييم والتقويم، اتفق المشرفون في ختام المناقشة على استحقاق الطالبة فتيحة ندعلي لشهادة الماجستير في علم العقائد والأديان في تراث الغرب الإسلامي، بميزة مشرف جدا (18/20)، مع التوصية بطبع البحث.
يذكر أن الطالبة فتيحة ندعلي هي مهندسة دولة في مجال الشبكات والاتصالات، وتلقت تعليما تغلب عليه اللغة الفرنسية، لكنها نجحت كذلك في إتقان اللغة العربية، وتمكنت بذلك من إنجاز بحث علمي متين خولها الحصول بامتياز على شهادة الماجستير، لتؤكد بذلك على أن قوة العزيمة -بعد توفيق الله- تصنع النجاح.
جمهورية إفريقيا الوسطى تجدد تأكيد دعمها للمغرب في قضية الصحراء
جددت رئيسة الدولة الانتقالية لجمهورية إفريقيا الوسطى «كاثرين سامبا بانزا» أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التأكيد على دعم بلادها لموقف المملكة حول قضية الصحراء.
وقالت سامبا بانزا، في مداخلتها أمام 193 دولة عضو بالأمم المتحدة المجتمعة في إطار الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن جمهورية إفريقيا الوسطى «تعارض كل محاولات التقسيم، وكل ما يهدد الوحدة الترابية للدول»، معربة عن «دعمها لموقف المملكة المغربية حول قضية الصحراء، وفقا لقراري مجلس الأمن الدولي 1754 (2007) و2152 (2014)».
وكان وزير خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى «توسان كونغو» قد أكد في نيويورك دعم بلاده لمغربية الصحراء، مبرزا أن جمهورية إفريقيا الوسطى تبنت دائما موقفا جد واضح بخصوص هذا الموضوع.
وقال كونغو، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار: «نحن ندعم مغربية الصحراء وموقفنا على هذا الصعيد واضح جدا».
مشروع تنمية الدار البيضاء الكبرى يسعى لتحسين الوضعية المعيشية للسكان
لمواجهة المشاكل البيئية العديدة التي تعوق التنمية الحضرية لمدينة الدار البيضاء والاختلالات التي تقف حجر عثرة أمام ازدهارها، تمت تعبئة موارد في مستوى الإشكالات المطروحة.
في إطار مخطط التنمية لمنطقة الدار البيضاء الكبرى (2015-2020)، الذي ترأس مراسم إطلاقه الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، تمت تعبئة موارد في مستوى الإشكالات المطروحة.
ويسعى المخطط الجديد، المعزز بترسانة من التدابير والإجراءات والمشاريع التي تتماشى مع التعليمات الملكية، وخاصة تلك الواردة في خطاب جلالته في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة، إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، وهو العنصر المركزي الذي خصصت له الموارد الضرورية.
وهكذا تم تخصيص 2.6 مليار درهم، من ميزانية إجمالية قدرها 33.6 مليار درهم، لمشاريع القرب وتحسين البيئة المباشرة للسكان.
وإذا كان هذا الشق قد حظي بقدر كبير من الأهمية في مخطط التنمية للدار البيضاء الكبرى، فلأن التجربة أثبتت أن إطارا يحقق الرخاء وبيئة معيشية تكفل السكينة والهدوء يعتبران عاملين من العوامل الحقيقية لتنمية وازدهار المدن الكبرى.
وكان الملك محمد السادس قد أثار في خطابه أمام البرلمان، في أكتوبر عام 2013، العديد من الاختلالات التي تعرقل انطلاق المدينة الأولى في المملكة المدعوة للتحول إلى مركز مالي دولي؛ واليوم، وبعد مرور عام، أطلق ملك المغرب برنامجا كبيرا لتأهيل المدينة الكبرى.
إن الورش الضخم لمخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى (2015-2020)، يعتبر في الواقع بداية لمستقبل مشرق، ويسعى لتزويد العاصمة الاقتصادية بالبنية التحتية والخدمات الأساسية التي تستجيب للمعايير العالمية.
وعلى الصعيد البيئي، فإن المشاريع التي سترى النور على مدى السنوات الخمس المقبلة تتمحور بالأساس حول تحسين ظروف السكن وتعميم التغطية بشبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، وستعمل على سد العجز الذي تعاني منه المدينة، وخاصة في مجال التطهير السائل ومعالجة المياه العادمة.
وسيتم القيام بجهد خاص في هذا المجال في هذه المدينة الكبرى التي لا يتعدى معدل معالجة مياه الصرف الصحي فيها نسبة 45 بالمئة حاليا.
وبارتكازه على مقاربة مبتكرة على المستوى الأفقي والإدماج وتجانس المتدخلين العموميين، فإن هذا المخطط الطموح من شأنه أن يرتقي بالدار البيضاء إلى مصاف مدن العالم الكبرى التي أثبتت قدرتها في مجال التدبير والتخطيط.
وسيجعل هذا المخطط الجديد لتنمية الدار البيضاء الكبرى، الذي يأتي بعد يوم من تدشين الملك لمحطة القطار الجديدة «الدار البيضاء الميناء»، من العاصمة الاقتصادية قاطرة حقيقية للنمو في المغرب.
المغرب نجح في وقت وجيز في فرض مقاولاته على مستوى إفريقيا جنوب الصحراء
كتبت أسبوعية «جون أفريك»، في عددها الأخير، أن المغرب الذي لم يكن موجودا على خارطة الأعمال الإفريقية في بداية سنوات 2000، أفلح في وقت وجيز في فرض مقاولاته على مستوى بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان «المغرب: مملكة الأبطال»، أن عددا من الأبناك وشركات التأمين المغربية، وفاعلين في مجال الاتصال، وشركات في مجال البناء، ومكاتب استشارات، تنافس نظيراتها من جنوب إفريقيا، مبرزة أن هذه الدينامية يقودها القطاع الخاص ومدعومة من أعلى هرم الدولة.
وأشارت الأسبوعية، في هذا الإطار، إلى أن التجاري وفا بنك، والبنك المغربي للتجارة الخارجية، ومجموعتي اتصالات المغرب والضحى، أضحت مؤسسات فاعلة تحتل الريادة، وتسهم في تنمية البلاد وإشعاعها على الصعيد الدولي.
واعتبرت الصحيفة أن المقاولات المغربية تشكل اليوم نموذجا في القارة السمراء، مشيرة إلى أن المغرب يعد من البلدان الإفريقية القليلة التي استطاعت تكوين مجموعات خاصة قوية معترف بمهارتها، وهو ما تعمل المملكة اليوم على تصديره، مؤكدة أن هذه النجاحات هي ثمرة بروز جيل جديد من المقررين في مجال الأعمال.
وخلصت الأسبوعية إلى القول: «إن الملك محمد السادس يحرص في جولاته الإفريقية التي أصبحت منتظمة، أن يرافقه هؤلاء الأبطال الوطنيون، ويتابع تطورهم عن كثب».
المغاربة يستهلكون 1.211 مليون طن من السكر سنويا بتطور سنوي نسبته %1.2
أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة أن الاستهلاك الوطني للسكر يبلغ مليون و211 ألف طن سنويا، بتطور سنوي نسبته 1.2 في المئة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ توضيحي حول استهلاك ودعم مادة السكر، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاستهلاك يتوزع ما بين 649.622.47 طن لسكر ساندة، أي 54 في المئة من إجمالي الاستهلاك، و399.521.80 طن للسكر القالب (33 في المئة)، و134.542.83 طن من المقرط (11 في المئة)، و27.240.58 طن من القطع (2 في المئة).
وأضافت الوزارة أن أسعار السكر بكل أنواعه من الأسعار المقننة، وتستفيد من دعم صندوق المقاصة، وأن هذه الأسعار لم تعرف أي زيادات رسمية منذ غشت 2006، مشيرة إلى أن أسعار السكر عند خروجها من المصنع تصل إلى 4218 درهم للطن بالنسبة لسكر ساندة، مقابل 5008 درهم للطن بالنسبة للسكر القالب، والمقرط، والقطع.
وأبرز المصدر ذاته أن كل واحدة من هذه المنتوجات تتلقى دعما بقيمة 2847.27 درهم للطن، مضيفا أن أسعار السكر مدعمة في سقف 2.8 درهم للكيلوغرام.
وبخصوص الدعم الإجمالي للمقاصة فقد بلغ حسب الوزارة 3.5 مليار درهم في 2013، ويتوزع ما بين 1.850 مليار درهم لساندة و1.138 مليار درهم للقالب، و383 مليون درهم للمقرط، و78 مليون درهم للقطع.