درر وفوائد

بعض الفضائل للمؤمنين
الأجر العظيم: (وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً).
الدفع عنهم شرور الدنيا والآخرة: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا).
استغفار الملائكة حملة العرش لهم: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا).
موالاة الله لهم: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا).
أمره ملائكته بتثبيتهم: (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا).
معية الله لأهل الإيمان: (وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ).
أمنهم من الخوف يوم يشتد الخوف: (فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
الجواب الكافي 102 – 103
أيهما أهون التحرز من أكل الحرام والظلم وغيرها، أو التحرز من حركات اللسان؟
من العجب: أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتى إن الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول.
الجواب الكافي 217
ماذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث “أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي”؟
جمع بين مشاهدة المنة، ومطالعة عيب النفس والعمل.
فمشاهدة المنة توجب له المحبة والحمد والشكر لولي النعم والإحسان.
ومطالعة عيب النفس والعمل توجب له الذل والانكسار والافتقار والتوبة في كل وقت.
الوابل الصيب 10
حكم ومواعظ
من أقوال الحسن اليصري رحمه الله
– بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك.
– إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك.
– المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته.
– ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام.
– المصافحة تزيد المودة.
– لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه، ماذا أردتِ تعملين؟ وماذا أردتِ تأكلين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
– ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال.
– إن المؤمن جمع إيماناً وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمناً.
– لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله.
– العلم علمان: علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم، وعلم في القلب فذاك العلم النافع.
– لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك.
– ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية؟ فإن كانت طاعته تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *