قال ابن القيم
أربعة تجلب الرزق: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، وذكر الله أول النهار وآخره.
زاد المعاد 4/378
قال السعدي
من وفق لكثرة الدعاء فليبشر بقرب الإجابة.
الفواكه الشهية 36
قال ابن عثيمين
من أسباب الوقاية من الفتن صلاة الليل.
شرح البخاري مجلد 9
قال سفيان
إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص، وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء.
السير 12/65
قال ابن المبارك
ما رأيت أحداً ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صوم؛ إلا أن تكون له سريرة.
السير 8/97
قال ابن القيم
ومن أعظم نعم الله على العبد: أن يرفع له بين العالمين ذكره، ويعلي له قدره.
الجواب الكافي 127
قال السعدي
الأمن من المخاوف من أكبر النعم الموجبة لشكر الله.
تفسير السعدي 602
قال الشافعي
ما شبعت منذ ستة عشرة سنة، قال ابن جماعة: لأن الشبع سبب للبلادة.
التذكرة
قال أبوحازم
ليس للملوك صديق، ولا للحسود راحة، والنظر في العواقب تلقيح العقول.
السير: 6/97
قال ابن حيان
أول العلم الإفادة، وما رأيت أحداً قط بخل بالعلم إلا لم ينتفع بعلمه.
روضة العقلاء/64
قال الثعالبي
أجمع الحكماء أن من أحب شيئاً أكثر من ذكره.
تفسير الثعالبي: 1/420
قال ابن القيم
فإنه كلما عظم المطلوب كثرت العوارض والموانع دونه.
طريق الهجرتين 249
وقال رحمه الله
إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله : لوجدت أنهم إنما نالوا ذلك الظل بمخالفة الهوى
روضة المحبين 485
قال ابن تيمية
والناس في آخر الليل يكون في قلوبهم من التوجه والتقرب والرقة ما لا يوجد في غير ذلك الوقت، وهذا مناسب لنزوله إلى سماء الدنيا.
مجموع الفتاوى 5/130
قال ابن القيم
الإيمان بالقدر والرضى به يذهب عن العبد الهم والغم .
مدارج السالكين: 2/264
قال الذهبي
قلَّ – والله – من رأيته مخلصاً في طلب العلم .
السير: 7/167
قال الذهبي
الصادق يقل من الكلام والأكل والنوم والمخالطة، ويكثر الأوراد والتواضع وذكر الموت وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
السير : 14 / 534
درر وفوائد
فوائد إفشاء السلام
السلام أول أسباب التآلف ومفتاح استجلاب المودة، وفي إفشائه تمكن ألفة المسلمين بعضهم لبعض، وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل مع ما فيه من رياضة النفس ولزوم التواضع وإعظام حرمات المسلمين.
شرح النووي على صحيح مسلم 2/36
كرامات الصحابة والتابعين بعدهم وسائر الصالحين كثيرة جداً، مثل: كانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين، وكان سلمان الفارسي وأبو الدرداء يأكلان في صحفة فسبحت الصحفة أو سبح ما فيها، وعباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة فأضاء لهما نور مثل طرف السوط فلما افترقا افترق الضوء معهما، وخبيب بن عدي كان أسيراً عند المشركين بمكة شرفها الله، وكان يؤتى بعنب يأكله وليس بمكة عنب، وخرجت أم أيمن مهاجرة وليس معها زاد ولا ماء فكادت تموت من العطش، فلما كان وقت الفطر وكانت صائمة سمعت حساً على رأسها فرفعته فإذا دلو معلق فشربت منه حتى رويت وما عطشت بقية عمرها، وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الأسد بأنه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى معه الأسد حتى أوصله مقصده، والبراء بن مالك كان إذا أقسم على الله تعالى أبر قسمه، وخالد بن الوليد حاصر حصناً منيعاً فقالوا: لا نسلم حتى تشرب السم فشربه فلم يضره، وسعد بن أبي وقاص كان مستجاب الدعوة ما دعا قط إلا استجيب له، ولما عذبت [الزبيرة] على الإسلام، فأبت إلا الإسلام وذهب بصرها، قال المشركون: أصاب بصرها اللات والعزى قالت: كلا والله، فرد الله عليها بصرها والعلاء بن الحضرمي كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على البحرين، وكان يقول في دعائه: يا عليم، يا حليم، يا علي، يا عظيم، فيستجاب له، ودعا الله لمّا اعترضهم البحر ولم يقدروا على المرور بخيولهم فمروا كلهم على الماء ما ابتلت سروج خيولهم، وتغيب الحسن البصري عن الحجاج فدخلوا عليه ست مرات فدعا الله عز وجل فلم يروه، ودعا على بعض الخوارج كان يؤذيه فخر ميتاً، وصلة بن أشيم مات فرسه وهو في الغزو، فقال: اللهم لا تجعل لمخلوق عليّ منة ودعا الله فأحيا له فرسه، فلما وصل إلى بيته قال يا بني خذ سرج الفرس فإنه عارية ، فأخذ سرجه فمات الفرس.
مجموع الفتاوى 11/276-280