خطر الاقتراب من الفتن
قال تعالى: (ولا تقربوا هذه الشجرة) قال بعض العلماء: القرب من الممنوع سيؤدي إلى الوقوع.
قال ابن الجوزي :من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة
صيد الخاطر 48
وقال رحمه الله :
ما رأيت أعظم فتنة من مقاربة الفتنة، وقلّ أن يقربها إلا وقع فيها
صيد الخاطر 283
الحكمة من نزع الغل في الجنة
أولاً : حتى يكونوا إخواناً متحابين .
ثانياً :إن المراد أن درجات أهل الجنة متفاوتة بحسب الكمال والنقصان، فالله تعالى أزال الحسد عن قلوبهم حتى أن صاحب الدرجة النازلة لا يحسد صاحب الدرجة الكاملة. تفسير الرازي
ثالثاً: قال ابن عطية: هذا إخبار من الله عز وجل أنه ينقي قلوب ساكني الجنة من الغل والحقد، وذلك أن صاحب الغل متعذب به ولا عذاب في الجنة.
ضرر طول الأمل
أولاً :الكسل في الطاعة .
ثانياً :التسويف.
ثالثاً :الرغبة في الدنيا .
رابعاً :قسوة القلب .
قال الحسن: ما طال عبد الأمل إلا أساء العمل .
قال ابن رجب: قلة الطعام توجب رقة القلب، وقوة الفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب.
قال ابن القيم: فما استعين على التخلص من الشر بمثل البعد عن أسبابه.
قال الثوري: من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فكلما عمل الإنسان بعلمه زاده الله حفظاً وفهماً لعموم.
قال ابن القيم: لولا تقدير الذنب لهلك ابن آدم من العُجب.
قال الفضيل: شيئان تقسيان القلب: كثرة الأكل، وكثرة الكلام.
قال ابن المبارك: من بخل بالعلم ابتلي بثلاث: إما موت يذهب بعلمه ، وإما ينسى ، وإما يلزم السلطان فيذهب بعلمه.
قال الشافعي: العلم ما نفع ، ليس العلم ما حفظ.
قال الثوري: ما بلغني عن رسول الله حديث قط إلا عملت به ولو مرة.
قال مالك بن دينار: إذا تعلم العبد العلم ليعمل به كثر علمه، وإذا تعلم لغير العمل زاده فجورا وتكبرا.
قال ابن تيمية: المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين.
قال الفضيل: أهل السنة من عرف ما يدخل بطنه من حلال، قال ابن رجب معلقاً : وذلك لأن أكل الحلال من أعظم خصال السنة التي كان عليها النبي وأصحابه.
درر وفوائد
ما تعريف الإهـلال؟
قال العلماء الإهلال رفع الصوت بالتلبيـة عند الدخول في الإحرام، وأصل الإهلال في اللغة رفع الصوت ومنه استهل المولود أي صاح ومنه قوله تعالى (وما أهل لغير الله) أي رفع الصوت عند ذبحه بغير ذكــر الله تعالى، وسمي الهلال هلالاً لرفعهـم الصوت عند رؤيتـه.
شرح النووي على صحيح مسلم 8/89
ما الجمع بين نهي النبي عن الاستلقاء على الظهر، وبين حديث عباد بن تميم عن عمه: أنه رأى رسول الله مستلقياً في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأخرى؟
قال العلماء: أحاديث النهي عن الاستلقاء رافعاً إحدى رجليه على الأخرى محمولة على حالة تظهر فيها العورة أو شيء منها، وأما فعله صلى الله عليه وسلم فكان على وجه لا يظهر منها شيء وهذا لا بأس به ولا كراهـة فيه على هذه الصفة.
شرح النووي على صحيح مسلم 14/77-78
أسباب الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم
وتعمد الكذب له أسباب: أحـدها: الزندقـة والإلحاد في دين الله (ويأبى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ)، وثانيها: نصرة المذاهب والأهواء، وهو كثير في الأصـول والفروع والوسائـط، وثالثـها: الترغيب والترهيب لمن يظن جـواز ذلك، ورابعـها: الأغـراض الدنيـوية لجمع الحطام، وخامسها: حب الرياسـة بالحديث الغريب.
مجموع فتاوى ابن تيمية 18/46
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ)
قوله: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) فيها قولان: فالأكثرون على أن المراد: أم خلقوا من غير خالق بل من العدم المحض، كما قال تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ) وكما قال تعالى: (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) وقال تعالى: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)، وقيل: أم خلقوا من غير مادة، وهذا ضعيف، لقوله بعد ذلك: (أم هم الخالقون).
مجموع فتاوى ابن تيمية 18/236