درر وفوائد

معنى قوله تعالى: (وطلح منضود)
قال أكثر المفسِّرين: هو المَوْز. و”المنضودُ”: هو الذي قد نُضِّدَ بعضُه على بعض، كالمُشْط. وقيل: “الطلحُ”: الشجرُ ذو الشَّوْك، نُضِّدَ مكانَ كل شَوْكة ثمرة، فثمرُه قد نُضِّدَ بعضُه إلى بعض، فهو مثل الموز، وهذا القولُ أصح، ويكون مَن ذكر الموزَ من السَّلَف أراد التمثيل لا التخصيصَ.
زاد المعاد 4/337
اختلف العلماء هل يقع طلاق الثلاث أم لا على أقوال
أحدها: أنه يقع، وهذا قول الأئمة الأربعة، وجمهور التابعين، وكثير من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
الثاني: أنه لا يقع، بل يرد لأنه بدعة محرمة، والبدعة مردودة لقوله صلى الله عليه وسلم: “من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد” وهذا المذهب حكاه أبو محمد ابن حزم.
الثالث: أنه يقع به واحدة رجعية، وهذا ثابت عن ابن عباس، ذكره أبو داود عنه. قال الإمام أحمد: وهذا مذهب ابن إسحاق، يقول: خالف السنة فيرد إلى السنة، انتهى، وهو قول طاووس، وعكرمة، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.
الرابع: أنه يفرق بين المدخول بها وغيرها، فتقع الثلاث بالمدخول بها، ويقع بغيرها واحدة، وهذا قول جماعة من أصحاب ابن عباس، وهو مذهب إسحاق بن راهويه.
زاد المعاد 5/226-227
‏(وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ‏)
وقوله‏:‏ ‏(وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ‏)‏ بيان لما فيها من المنفعة والمصلحة أي ذكر الله الذي فيها أكبر من كونها ناهية عن الفحشاء والمنكر فإن هذا هو المقصود لنفسه، ومن ظن أن المعنى ولذكر الله أكبر من الصلاة فقد أخطأ، فإن الصلاة أفضل من الذكر المجرد بالنص والإجماع،‏ والصلاة ذكر الله لكنها ذكر على أكمل الوجوه فكيف يفضل ذكر الله المطلق على أفضل أنواعه‏؟
مجموع الفتاوى 20/193
الحكمة من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين
قال العلماء: الحكمة في قراءة الجمعة اشتمالها على وجوب الجمعة وغير ذلك من أحكامها، وغير ذلك مما فيها من القواعد والحث على التوكل والذكر وغير ذلك، وقراءة سورة المنافقين لتوبيخ حاضريها منهم وتنبيههم على التوبة وغير ذلك مما فيها من القواعد لأنهم ما كانوا يجتمعون في مجلس أكثر من اجتماعهم فيها.
شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 166 – 167

حكم ومواعظ
قال ابن تيمية: من تعلم العلم وعلمه لوجه الله كان صديقاً.
كتاب الاستقامة: 133
قال الحسن البصري: لما رأى قوماً يعصون الله: هانوا على الله فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم.
الورع لابن أبي الدنيا 1/96
قال ابن القيم: الإيمان بالقدر والرضى به يذهب عن العبد الهم والغم.
مدارج السالكين: 2/264
قال الذهبي: قلَّ – والله – من رأيته مخلصاً في طلب العلم.
السير: 7/167
قال الذهبي: الصادق يقل من الكلام والأكل والنوم والمخالطة، ويكثر الأوراد والتواضع وذكر الموت وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
السير : 14 / 534
قال ابن تيمية: الصدقة من جنس القتال: فالجبان يرجف والشجاع يثبت.
مجموع الفتاوى 14/95
قال ابن تيمية: المستكبر عن الحق يبتلى بالانقياد إلى الباطل.
مجموع الفتاوى 7/629
قال ابن القيم: وما أكثر ما فات العبد من الكمال والفلاح بسبب زوجته وولده.
عدة الصابرين 102
قال ابن القيم: فإنه كلما عظم المطلوب كثرت العوارض والموانع دونه.
طريق الهجرتين 249
وقال رحمه الله: إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله: لوجدت إنما نالوا ذلك الظل بمخالفة الهوى.
روضة المحبين 485
قال ابن تيمية: والناس في آخر الليل يكون في قلوبهم من التوجه والتقرب والرقة ما لا يوجد في غير ذلك الوقت، وهذا مناسب لنزوله إلى سماء الدنيا.
مجموع الفتاوى 5/130
قال ابن حيان: أول العلم الإفادة، وما رأيت أحداً قط بخل بالعلم إلا لم ينتفع بعلمه.
روضة العقلاء 64
قال الثعالبي: أجمع الحكماء أن من أحب شيئاً أكثر من ذكره.
تفسير الثعالبي 1/420
قال السعدي: الأمن من المخاوف من أكبر النعم الموجبة لشكر الله.
تفسير السعدي 602
قال الشافعي: ما شبعت منذ ستة عشرة سنة قال ابن جماعة : لأن الشبع سبب للبلادة التذكرة السامع والمتكلم.
قال أبو حازم: ليس للملوك صديق، ولا للحسود راحة، والنظر في العواقب تلقيح العقول.
السير: 6/97
قال سفيان: إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص، وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء.
السير 12/65
قال ابن المبارك: ما رأيت أحداً ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صوم؛ إلا أن تكون له سريرة.
السير 8/97

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *