تعرض الشيخ حماد القباج، مرشح حزب العدالة والتنمية، خلال حملة انتخابات 07 أكتوبر إلى هجوم إعلامي لا أخلاقي، أطلق شرارته الأولى محمد الروخو المعروف باسم التيجيني، منشط برنامج “ضيف الأولى”، ثم تولى الأمر بعده عدد من المنابر الإعلامية المعروفة وعلى رأسها “آخر ساعة” والصباح” و”الأخبار” والأحداث المغربية” و”النهار المغربية”، إضافة إلى عدد من المنابر الإلكترونية التابعة والموالية للمنابر المذكورة.
التيجيني خصص حلقة كاملة في برنامجه على قناة “مغرب تي في”، التي ثبت من بلجيكا، للتحريض ضد الشيخ القباج، مدعيا أن “له مواقف متطرفة ضد يهود العالم” وأنه “أفتى فيهم بالتدمير والإبادة بما فيهم اليهود المغاربة الذين نص الدستور على حمايتهم وضمان حقوقهم”.
وحمل التيجيني والمنابر الإعلامية المذكورة “حزب العدالة والتنمية المسؤولية داعين البيجيدي إلى سحب ترشيح القباج لأنه ليس في مصلحتهم ترشيح شخص يفتي بقتل اليهود بمن فيهم المغاربة، وليس في مصلحة الوطن الذي نقدمه نموذجا للعالم كبلد معتدل، ويصدر الأئمة للخارج”.
التيجيني الذي كان يقوم بدور وظيفي مكشوف تجاوز كل الحدود، واعدى “أن اليهود واللوبي اليهودي سيعمل على مراسلة البجيدي ورئاسة الحكومة والديوان الملكي حول ما سيعتبره تقديم أشخاص يعادون السامية للانتخابات”.
وردا على هذا حملة التحريض التي تعرض لها، خاطب القباج التيجيني قائلا: “حشومة على الأخ التيجيني أن يتعاطف مع اليهودي القاتل ضد الفلسطيني المقتول! أما اليهود المسالمون الذين لا يقتلوننا؛ فنحن نبرهم ونحسن معاملتهم عملا بقول الله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم}”.
ليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها محمد الروخو بدور “الحياح” والمحرض على الكراهية، حيث خصص حلقة كاملة للجهوم والتشهير بقيادي التوحيد والإصلاح، وقال كلاما يعف اللسان عن النطق به والقلم على زبره.
يشار إلى أن حملة المنابر المذكورة قد آتت أكلها حيث منع القباج من الترشح في دائرة كليز بمراكش في ظروف أثارت كثيرا من الاستياء والاستغراب.