القضية الفلسطينية بين السيسي وعباس

لماذا اخترنا الملف؟
تعرف القضية الفلسطينية انعطافة مصيرية في مسارها، منذ عشر سنوات، تميزت بحصار خانق مضروب على غزة، منذ سيطرت حماس على القطاع، وما تبعه من اقتتال داخلي بعد قيام ثورات الربيع العربي.
سحب بساط الاهتمام بالقضية الأولى والمحورية والرئيسية في الوجدان العربي والإسلامي، القضية الفلسطينية، وذلك بحصر اهتمامات الشعوب أثناء الحراك، بالقضايا الوطنية والقطرية، ثم بعد غرق تلك الأقطار في الفوضى، توارت القضية الفلسطينية إلى الوراء، وظلت تراوح مكانها، واستغل الكيان الصهيوني الأوضاع لفرض الأمر الواقع، بعد استيلاء السيسي على السلطة في مصر، على إثر انقلاب عسكري، تغيرت معطيات عديدة، زادت حدة الحصار على غزة، وضربت “إسرائيل” بيد من حديد على سكان الضفة أيضا.
في هذا الملف اخترنا أن نسلط الضوء على كرونولوجيا هذا الحصار، وكيف أثرت الثورات، والأوضاع في مصر وصعود السيسي، وأمريكا وصعود ترامب، على القضية الفلسطينية عموما، وعلى قطاع غزة بشكل خاص..
سلطنا الضوء أيضا على مغاربة غزة، وحاورنا الدكتور أكرم حجازي الباحث والمفكر الإسلامي، حول مستجدات وتوقعات القضية الفلسطينية، والسيناريوهات المحتملة، خاصة مع وثيقة حماس الجديدة.
صحيح أن القضية الفلسطينية تستحق أكثر من ملف، بل تحتاج ملفات من أجل تناولها من كل جوانبها، لكننا حاولنا تغطية أهم القضايا، بشكل مجمل، لتكون بمثابة الحافز والمدخل لكل من يريد طرق مواضيع القضية الفلسطينية، المختلفة والمتنوعة والمهمة أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *