قال وزير خارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الإثنين 12 يونيو 2017، إن الحديث عن دعم بلاده للإخوان المسلمين عبارة عن “فبركة إعلامية”، معتبرا أن الدوحة ليست “حزبا سياسيا”.
وقال الوزير القطري في تصريح صحفي في باريس: “الإخوان المسلمون” إذا كانوا في سلطة دولة ما، فإن هذا لا يمنعنا من التعامل مع هذه السلطة، وعندما كانت الجماعة في السلطة في مصر، الدوحة دعمت مصر، كما كانت تفعل في ظل الحكم العسكري قبل الإخوان واستمرت بعدهم بدعمها، وكذلك الحال في تونس”.
وأضاف، “ما يشاع عن أن لقطر علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، باطل”.
وفيما يتعلق بحركة “حماس”، أشار الوزير القطري إلى أن دولته لا تدعم حماس، وإنما كانت تستضيف المكتب السياسي لحماس، وأن الهدف كان لإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
وقال آل ثاني: “وجود بعض القيادات السياسية لحماس في قطر هو للوصول إلى مرحلة لإنهاء الانقسام بين الحركتين فتح وحماس، أما ما يتم تناقله عن دعم قطري لحماس فهو أمر مغلوط”.
وأضاف، “الدوحة تقدم الدعم لإعمار غزة من خلال الآليات الدولية، وهناك شفافية كاملة في التعامل مع تلك المبالغ المقدمة، ونحن ندعم الوحدة الوطنية والحكومة الفلسطينية”.
وشدد الوزير القطري على أن ربط بلاده بحزب أو حركة معينة، يأتي ضمن “وضع المزيد من الاتهامات على الدوحة”.