“الدين والتدين” في السوسيولوجيا: مقتطفات من كتاب

“(…) حياة الفقيه وطرق التعليم، كانت تحتم على الطالب الانتقال والتجول طلبا للعلم من أفواه الرجال، والحصول على إجازات العلماء، وما وجود المدارس ومساكن الطلبة وأوقاف الغرباء من الطلبة إلا دليلا لمن يريد التدليل على ذلك.

(…)

فتواجد الفقيه في مجال النازلة، واطلاعه من خلال طلبه للعلم على ممارسات جهات مختلفة، ومشاركته في علاقات الإنتاج، كل ذلك يجعل من نصوص النوازل مادة خصبة للدراسة السوسيولوجية لما تتوفر عليه من معطيات قابلة للاستثمار على المستوى المكروسوسيولوجي سواء تعلق الأمر بظاهرة خاصة أو ظواهر عامة أو بقضية محلية أو قطاعية”.*

*إدريس كرم، العلاقات الاجتماعية من خلال النوازل الفقهية بالمغرب، الطبعة الأولى، 2005، ص 42.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *