الإسلام والغرب خلال 20 سنة الماضية

 

لماذا اخترنا الملف؟

منذ أن تفككت وحدة المسلمين وقوتهم الناظمة، استطاع الغرب أن يحكم قبضته على مدخرات الأمة، ويضع قواعد تضمن له استمرارية التبعية.

يذكر خبراء علوم الاجتماع في الحرب والعسكرية أن أجيال الحروب أربعة: القتال بالسلاح الأبيض، والقتال بالأسلحة النارية، والسلاح النووي.. بدون مواجهة، وأن تترك عدوك يحارب نفسه بنفسه، باستخدام الطابور الخامس، وباستثمار الصراعات الفكرية والدينية وتأجيجها.

وبعد أن مرَّ الغرب في حربه على العالم الإسلامي بالمراحل الثلاث، ها هو اليوم يمعن في استخدام السلاح الرابع، الذي يضمن له مصالحه دون تكاليف كبيرة، ويحول دون يقظة تهدد سيطرته المطلقة.

فجل دول العالم الإسلامي تعاني اليوم من خلافات عرقية أو دينية أو حدودية، تأجِّج الصراع بين إخوة الدين واللغة والهوية، وتجعل الوضع محتقنا، من شأنه أن ينفجر في أي لحظة، والغرب الذي يمسك بخيوط اللعبة يستغل ذلك بمكر ودهاء.

ومن قبل قال الرئيس السابع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، “ريتشارد نيكسون”، “إن رياح التغيير في العالم الثالث تكتسب قوة العاصفة، ونحن لا نستطيع إيقافها لكننا نستطيع أن نساعد في تغيير اتجاهها” (كتاب نصر بلا حرب، ريتشارد نيكسون).

وفي ملفها لهذا الشهر ارتأت السبيل أن تسلط الضوء على علاقة الغرب بالعالم الإسلامي، وكيف تعمل بعض المراكز على محاربة أصول الإسلام العقدية والتشريعية من خلال البحث العلمي والانتاجات الفكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *