مقدمة

عمدت صحافية المجلة العلمانية الفرانكفونية “نيشان” المدعوة سناء عاجي صاحبة ملف النكت والتي حوكمت على إثره بأداء غرامة مالية وبالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، إلى ارتداء لباس العفة والطهر النقاب في محاولة للقيام بعمل صحافي بغية التعرف عن طريقة تعامل الشارع البيضاوي مع نساء “النينجا” على حد زعمها.
وقد اعتدنا من سناء عاجي مثل هذه التقارير والملفات التي تريد من ورائها نشر الأفكار والمفاهيم العلمانية، وفي المقابل ترفض كل ما من شأنه ربط الفرد بدينه ودعوته، كما تحارب القيم والأخلاق الإسلامية وهي شنشنة نعرفها من بني علمان.
إن مدرسة نيشان تمثل الطابور الأخطر من بين طوابير محاربة العفة والحياء لدى فهي تنشر الكثير من المقالات من هذا القبيل مثل ملف “الإسلاميون والعلمانيون وجها لوجه ع: 151″، وموضوع “الحجاب دارها بيا ع:146″، وملف “البكارة زايد ناقص”، وملف “المغاربة وأفلام الجنس”، وملف “رمضان شهر النفاق”..
وننشر ردا على هراء كويتبة “نيشان” مقالا للكاتبة لطيفة خصال خريجة شعبة الدراسات الإسلامية والباحثة في العلوم الشرعية التي بينت تهافت ادعاءاتها، وكان لها في هذا المقال عدة وقفات كشفت من خلالها محاولة الصحفية التي سمتها “المحرومة” إظهار ارتداء النقاب مما يستنكره المغاربة، كما حاولت ربط الماضي بالحاضر من خلال الإحالة على قصة اليهود مع حجاب المرأة المسلمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *