أخبار وطنية

المغرب يحضر المحفل الأكبر للماسونية
عبر وزيره عزيز أخنوش

(“الماسونية” هي منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وجلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثِّقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل؛ للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام.
وعرفها بعضهم بأنها: أخطر تنظيم سري إرهابي يهودي متطرف، يحتوي على حُثالات البشر؛ من أجل السيطرة السياسية والاقتصادية والثقافية في كل أنحاء المعمورة).
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش الوفد المغربي المشارك في أشغال مؤتمر المحفل الأكبر للماسونية في العاصمة اليونانية أثينا.
وشارك في المؤتمر الذي انطلقت أعماله يوم الجمعة الماضي تحت شعار: “عبر بناء أوروبا نبني العالم”، ممثلون عن محافل ماسونية قدموا من فرنسا وإيطاليا وتركيا ودول أمريكا اللاتينية وإفريقيا علاوة على مشاركة الوفد المغربي والوفد اللبناني.
وناقش المؤتمرون مشاكل المناخ والهجرة ومكافحة الفقر، كما أعلنوا عن بعض الآراء المثيرة للجدل عن علاقة الدين بالدولة وأهمية العلمانية في المناهج التعليمية، وكيف أنها “السبيل الوحيد” للقضاء على العنصرية والتمييز الديني.
فيما ألقى وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش -الذي رفض الإدلاء بأي تصريح حول السبب الحقيقي لوجوده رفقة وفد مغربي في المحفل الأكبر للماسونية- عرضا حول مخطط المغرب الأخضر والذي سترصد له أكثر من 150 مليار درهم يرمي لجعل الفلاحة محركا لزيادة النمو الاقتصادي للمغرب ولتعزيز الصادرات ومحاربة الفقر.
وفي المؤتمر الذي اختتمت أعماله الاثنين 23 يونيو المنصرم لم يخف “البناؤون الأحرار” بعض مراميهم ولم يوغلوا في التعمية على بعض أفكارهم، من هؤلاء الأكاديمي بجامعة “أوكسفورد بروكس” البريطانية “إيدي كاوكيلبيرغس” الذي دافع عما سماه “القيم العالمية المشتركة” وضرورة تعليمها للشعوب وصولا إلى “العيش المشترك”.
أما الدبلوماسي الفرنسي باتريك دوستيه فأثنى على “العلمنة في المجتمع” خاصة “مناهج التعليم”، معتبرا أن مستقبل العلمنة يتمثل في القدرة على محاربة التفرقة بين عناصر المجتمع.

التنصير يغزو المؤسسات التعليمية بكلميم

سجل المجلس العلمي المحلي لمدينة كلميم ما قال عنه نشاطا متزايدا للتنصير بالمدينة وببعض مؤسساتها التعليمية على وجه الخصوص، وجاء في رسالة وجهها رئيس المجلس المذكور إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة أنه تم ضبط عدد من الأقراص المضغوطة لفيلم تحت عنوان “حياة المسيح” تُوزع على تلاميذ بعض المؤسسات بكلميم، وورد في الرسالة أن الأقراص المشار إليها تدعو إلى اعتناق المسيحية بشكل صريح، واعتبر رئيس المجلس العلمي في رسالته أن ترويج تلك الأقراص يشكل خطرا على أبناء المغرب المسلم، كما طالب مديرَ الأكاديمية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية التلاميذ من تزايد الأنشطة التنصيرية بالمؤسسات التعليمية.
وقام مسؤولو أكاديمية التربية والتكوين بجهة كلميم السمارة بتوزيع رسالة المجلس العلمي على النيابات الخمس التابعة للجهة، لكن دون توجيهات باتخاذ إجراءات كفيلة بمتابعة ومحاصرة الأنشطة التنصيرية بالمؤسسات التعليمية بالجهة. وقال مصدر من الأكاديمية إن التوقيت الذي وصلت فيه رسالة المجلس العلمي المحلي تزامن مع إجراءات نهاية السنة الدراسية من إمتحانات وإعداد الخرائط المدرسية “مما صعَّب التعامل معها بما يلزم”، وأضاف المصدر المذكور إنه سيتم التنسيق مع السلطات المحلية في الموضوع خلال الموسم الدراسي المقبل.
يُذكر أنه خلال هذه الفترة من السنة الماضية، تم اكتشاف إغراق محال تجارية بمدينة كلميم بساعات حائطية للبيع تحمل رموزا مسيحية، كالصليب وصور ما يسمى مريم العذراء وبأثمنة لا تتجاوز 15 درهما.

المغرب أصبح سوقا استهلاكيا
للمخدرات بامتياز

أحيى المغرب على غرار باقي دول العالم يوم الخميس 26 يونيو المنصرم اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وككل سنة في هذا اليوم تتعالى الأصوات، لتجديد التأكيد على خطورة ظاهرة الإدمان على المخدرات وعلى انعكاساتها السلبية على الأسر والمجتمعات.
ويرى العديد من المتتبعين لانتشار هذه الآفة، أن إدمان المخدرات أصبح متفشيا بالمغرب بشكل ملفت، خاصة بعد أن استفحلت الظاهرة وانتشرت بطريقة ملفتة للانتباه بل ومخيفة وسط الشباب.
وأوضحت البعض أن المغرب كان مجرد محطة لعبور أنواع معينة من المخدرات، إلا أنه أصبح اليوم سوقا استهلاكيا بامتياز، كما أن نوعية المخدرات المتداولة كانت تقتصر على القنب الهندي أو الكيف والأقراص المهلوسة، إلا أن السوق المغربية شهدت دخول أنواع أخطر كالهيروين والكوكايين، وما يزيد من خطورة الوضع هو استمرار انتشار بعض مزارع القنب الهندي خاصة بالشمال التي لم يتم اكتشافها بعد والتي تتناسل باستمرار، فضلا عن تزايد “لوبيات مختصة في ترويج المخدرات” لا يهمها سوى الربح، ولو على حساب صحة أبناء المغاربة، تروج سموما بأبخس الأثمان في كل مكان بأزقة الأحياء الشعبية أو الراقية والشوارع وحتى أمام المؤسسات التعليمية.
وهو ما يشكل خطرا على المردودية العلمية للتلاميذ، بل ويكون سببا لدخولهم في متاهات الإدمان والفساد والرذيلة، ويفتح أعينهم على عوالم الإجرام الذي عرف انتشارا خطيرا في الآونة الأخيرة.

انتعاش تهريب الوقود بين المغرب والجزائر
بالجهة الشرقية رغم أزمة الحدود

أشارت مصادر متطابقة إلى انتعاش ملحوظ لأسواق الطاقة بالمملكة المغربية وخصوصا في الجهة الشرقية من أقاليمها التي تتزود بالوقود المهرب من الجزائر، وهذا الانتعاش الذي أدى إلى المحافظة على أسعار الوقود بشرق المغرب يعود إلى الكمية الكبيرة التي تضخ يوميا من الشريط الحدودي مع الجزائر طيلة الأشهر الأخيرة مما جنب عمالة وجدة وكافة الجهات المحاذية لها أزمة طاقة كانت قد تؤدي إلى انعكاسات على أسعار المواد الغذائية في المقابل سجل سكان الجهة الشمالية من الشريط الحدودي تقلص واضح في استخدام السيارات وتحول هذا النشاط إلى أصحاب الشاحنات التي تعوض ما تنقله أكثر من 10 سيارات وتشير ذات المصادر المحلية إلى أن التحضير لموسم الاصطياف بدأ باكرا هذا العام بتخزين كميات هامة من الوقود بعد تهريبها إلى المغرب تفاديا لأي عجز قد يسجل نتيجة الضغط المرتقب هذا العام على محطات بيع الوقود بتلمسان نتيجة الحركة المرتقبة لاستقبال نحو 9 ملايين مصطاف من داخل البلاد وخارجها من المغتربين على وجه الخصوص.
وتشير تقارير رصد الظاهرة إلى أن المغرب يستقبل أكثر من 120 ألف لتر يوميا من الوقود إلى درجة أن أسعاره عرفت بعض الانخفاض في مناطق كثيرة من تراب المملكة، وهو ما أدى بالبعض إلى القول أن “الحلابة” قد فتحوا الحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب رغم أنف الجميع.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *