– “يقال اليوم في كل من كان سلفي العقيدة: إنه وهابي تنكيتا عليه وتنفيرا من مذهبه”.
عبد الله كنون الأمين العام الأسبق لرابطة علماء المغرب: النبوغ المغربي (ص: 125).
– “إن الحركة السلفية هي التي تريد الرجوع بالدين إلى أصله الأصيل، ومصدره النقي، لتزيح عنه كل ما ألصقته الأجيال به من آثار الجمود والجحود، وما غطت به حقائقه الناصعة، وتأويلات المبطلين وتحريفات الجاهلين”.
علال الفاسي: [حديث المغرب في المشرق (ص.3)].
– “فالسلفية ترتبط بتاريخ المغرب ارتباطا قويا لأنه عرفها في مفهومها البسيط السهل الواقعي منذ عرف الإسلام”.
عبد الهادي بوطالب: [مقالة: السلفية استشراف مستقبلي].
– “العقيدة السلفية دخلت للمغرب مع الفاتحين ثم ضايقها سيل المعتقدات الزائفة التي تسربت للمغرب، أو نشأت فيه فقضت على ظهور العقيدة السلفية بمظهر الكمال، حتى انتشلتها من وحدة الانحلال دولة الملثمين الفتية، مما يعد معه بعث السلفية على شكلها إحياء وتجديد”.
محمد بن عثمان المراكشي: الجامعة اليوسفية خلال 900 سنة (ص. 165).
– “كان من نتائج تلك الدروس الثرية القيمة انتشار السلفية الصافية المنبعثة من نبعي الأصلين الكتاب والسنة، فبعد ممارستها، والمثابرة على حلقاتها تفتحت الأفكار والأذهان، ووقع بعث جديد، وإقبال على دراسة الكتاب والسنة، بعد فترة قصيرة كان الناس يتهيبون الخوض فيما حملاه من وعي ونور؛ “أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها” محمد. ومن هذا المبدأ السلفي القويم انتشرت السلفية بالمغرب، وكان ما كان من صراع بين الشباب المتفتح والشيوخ سواء في المغرب والجزائر الشقيقة أثناء العشرينات الميلادية والأربعينات الهجرية”.
عبد الله الجراري: [المحدث الحافظ أبو شعيب الدكالي (ص 15)]
– “وسلفيته الصالحة المشبعة بأفكاره التحررية، وآرائه المنطقية التي كونت منه رجل المقاومة لكل ما يمت بسبب إلى الشعوذة والشعبذة، وما كان يبدو من بعض الطوائف من غلو وانحراف عن الجادة، مما قد يبرأ منه الشيخ المنتسب إليه، ذلك وأكثر ما حفز الاستعمار الغاشم لعزله عن الوظيفة كانتقام من حريته المطبوعة، ورغم ذلك فما زاده العزل إلا تفرغا لأداء الرسالة التي تحملها منذ شبابه الأول، فكان من فينة لأخرى ينتقل من بلد لآخر، ومن مدينة لقرية يبث الوعي واليقظة، وينشر السلفية الداعية إلى التحرر والانعتاق من بوائق التقليد الأعمى، ورواسب التحجر والجمود اللذين بليت بدائهما الفتان فترات وفترات، عشنا لحظات مريرة من مساوئها حتى كان بعض علمائنا رحمهم الله كعُمْي لا تكاد تتفتح عيونهم على آي الكتاب وبيان السنة، ولا عجب وقد حالت بينهم وبين الأصلين خرافات وأفكار ودعوات مغرضة”.
عبد الله الجراري: [المحدث الحافظ أبو شعيب الدكالي (ص 15)]
– “السلفية الداعية إلى الرجوع للإسلام على حقيقته”
عبد السلام بن عبد القادر بن سودة: [سل النصال للنضال (ص. 54)]
– “إجمال عناصر الوعي السلفي وتحديدها يجعلنا نعتبر السلفية مفهوما حضاريا مستمرا، يؤكد دعاته على الرجوع إلى الأصول الإسلامية، باعتبارها المنقذ من الضلال، وهذه الدعوة لا تتوقف عند الماضي فقط، ولكنها تتوق إلى العودة باعتبارها تحفظ الرصيد الثقافي والتراث الإسلامي القادر على مواجهة مقتضيات العصر، والمساعد على تحقيق الإصلاحات الكفيلة بالتطور والتقدم”.
عبد الهادي بوطالب: السلفية استشراف مستقبلي (ص. 19) ـ ندوة الحركة السلفية.
– “والسلفية ليست مفهوما ماضويا متجاوزا، بل هي موقف حضاري متطور وفاعل ومنفعل بكل ظروف ومستحدثات الحقب والأزمان”.
عبد السلام الطاهري: الفكر الإصلاحي بالمغرب (ص.52).
– “السلفية الحديثة لم تكن سلفية سياسية من نوع سلفية الأفغاني، بل كانت تعني العودة إلى الأصول الإسلامية متمثلة في الكتاب والسنة. وكانت ترفض الانتماء إلى الطرق والزوايا وتستنكر الاعتقاد في الأولياء الصالحين. فهي دعوة إلى التوحيد الخالص وإلى عبادة الله بدون واسطة أو وسيط.
يمكن القول إن السلفية في المغرب وفي هذه الفترة كانت تقوم على أربعة أسس:
1- الاستقاء في التشريع من مصادر الدين الإسلامي الأولى.
2- فتح باب الاجتهاد لتطوير التشريع بما يواكب العصر.
3- مقاومة البدع والخرافات، وعدم تقديس أضرحة الأولياء وعدم التوسل إلى غير الله.
4- مقاومة أسلوب الطوائف والطرق خاصة التي كانت الحماية سخرتها للدعوة لها أو سخرتها لمناهضة حركة الإصلاح الوطنية”.
عبد الهادي بوطالب: [يومية المساء المغربية / العدد 643].