أقوال يهود ومفكرين غربيين في العنصرية الصهيونية

‏”إسرائيل شاحاك”  

وهو دكتور يهودي بولوني قدم إلى فلسطين عام 1945 وشهد نشوء الكيان الصهيوني وأنهى دراسته الثانوية عام 1951 في هرزليا في تل أبيب وأكمل خدمته في الجيش الصهيوني إلى عام 1953، ودرس الكيمياء في جامعة القدس العبرية وحصل على شهادة الأستاذية عام 1963، وأكمل التخصص في جامعة (ستانفورد) بأمريكا وعاد مدرساً في جامعة القدس.

وقد شارك في لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان والمواطن وساءه ما حصل من عدوان 1967، فانقلب على قومه الصهاينة وبدأ نضاله ضد كافة مظاهر الظلم والعنصرية لديهم، وألف كتابه (عنصرية إسرائيل: بالوثائق والأرقام والأسماء) ويمكن إيجازه فيما يلي :
1- الكيان الصهيوني دولة يهودية وحسب، واليهود وحدهم الشعب المختار.
2- اليهود في الحقوق المدنية أصحاب الحق ويخضع الفلسطينيون لنظام ظالم يستند إلى القوانين الاستثنائية التي سنها الانتداب الإنجليزي عام 1945.
3- الأسس الأيديولوجية والقانونية التي يقوم عليها الكيان الصهيوني تضعه حتماً في خط نازي لا يقل وحشية عن نازية هتلر.
4- تهويد الأرض والبشر شرط أساسي ونتيجة محتومة للتضييق على الناس وتهجيرهم ومصادرة كل ما لديهم باسم الأمن القومي والمصلحة العليا.
5- يتغنون بالسلام ابتزازاً وهم المتعلقون بالحروب استدراراً للأموال من الخارج.

“جدعون جيلادي”
وهو يهودي شرقي عاش طفولته وشبابه في فلسطين وشهد مرحلة التقسيم وسيطرة اليهود الغربيين (الاشكناز) على الحكم وبعد تأسيس دولتهم كان شاهد عيان على ما أقدم عليه الصهاينة من مذابح وطرد جماعي وقهر سياسي واستيلاء على الأراضي والممتلكات من الفلسطينيين وبعد مراحل متتالية من الدراسة والبحث وجمع الوثائق ألف كتابه (إسرائيل نحو الانفجار الداخلي).
يقول في المقدمة: إن الكتاب دراسة تبرز اتجاه الحكومة الإسرائيلية نحو التمييز العنصري ويسوق على ذلك نموذج اليهود السوفييات الذين تدفقوا بالآلاف على الأرض المحتلة ووفرت لهم المساكن والوظائف وتفرد لهم مساحات من الرأي في الشؤون الثقافية بينما يتعاملون مع اليهود الشرقيين (السفارديم) من أرض علوية، ويبقى حظهم من التعليم والتمثيل البرلماني والوظائف العليا والنقابات المهنية والمؤسسة العسكرية أدنى المعدلات التي يتمتع بها (الاشكناز).. وأن العالم لم ينتبه إلى سياسة التفرقة العنصرية التي تمارس ضد (السفارديم) داخل إسرائيل للتعتيم حولها.
وهذه الدراسة مقسمة إلى عشرة فصول تطوف بالقارئ حول علاقة العرب والمسلمين باليهود منذ عهد النبوة باعتبارهم أهل ذمة لهم حقوقهم وأثر الحضارة الإسلامية على الدين اليهودي والأدب العبري، وإنكار المزاعم باضطهاد اليهود في ظل الإسلام، ويخصص المؤلف فصلاً لدراسة تهجير يهود اليمن إلى فلسطين، واستغلالهم دعائياً والمعاملة المزرية التي لاقوها على أيدي اليهود (الاشكناز).. ثم يتحدث عن السجون هناك التي تشهد أبشع نماذج التعذيب والتنكيل.
“جوستاف لوبون”
قال في كتابه ‏اليهود والحضارة‏:‏ ‏”إن آية القول بأنهم وحوش وقساة، ما نجد في التوراة من أنواع الوحشية والبدائية، وفي سفر يشوع يقال لهم‏:‏ أهلكوا جميع ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى الغنم والحمير، بحد السيف، وأحرقوا المدينة وجميع ما فيها بالنار‏.‏
بينما نجد العرب كانوا ينفذون وصية أبي بكر‏:‏ لا تقتلوا طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا ولا امرأة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا تعقروا نخلا ولا تحرقوه‏”.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *