مهاجمة المشايخ والدعاة مهمة برلمانية أيضا

سنختم الكلام عن مهاجمة الشيوخ والخطباء والدعاة وسنقتصر على نموذجين، ولن نلتفت لكلام وسائل الإعلام في هذا الباب لأنه يطول.
وسنكتفي بالحروب والغزوات التي خاضتها فرق برلمانية ينتظر منها الشعب المغربي أن تدافع عن حقوقه ومطالبه، وأن تقترح حلولا لمشاكله وإشكالياته المطروحة المتعلقة بالفقر والبطالة وغلاء المعيشة ومشكل الصحة والسكن والنقل، عوض أن تقوم بعض الفرق البرلمانية أو بعض البرلمانيين بالمهمة التي صوت عليهم الشعب من أجلها، اختاروا سلوك طريق آخر واختلاق خصوم يصبون عليهم جام غضبهم ويحملونهم أسباب فشلهم.
فقد هاجم الفريق الاشتراكي على لسان محمد العلمي، الشيخ عبد الله نهاري، ووصفه بالتطرف وطالب بمحاكمته، وهو المنهج الذي سلكه أيضا حزب الأصالة والمعاصرة، على لسان النائب البرلماني، المهدي كنسوس، الذي وصف الشيخ محمد عبد الرحمن المغراوي، المشرف العام على جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش بـ”الإرهابي” واعتبر جمعيته بأنها “حزب سري مضلل وإرهابي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *