صحة

الشعور بآلام الظهر مؤشر على وجود أمراض باطنية مختلف

تعتبر آلام الظهر من الأسباب الشائعة التي تدفع المرضى إلى استشارة الطبيب، فبحسب دراسات من جامعة هارفرد الأمريكية 80% من سكان العالم يعانون من آلام في الظهر مرة على الأقل في حياتهم، فهي حالة شائعة ولكنها قد تكون خدّاعة.
فألم الظهر لا يعني بالضرورة مشاكل في العمود الفقري، فبعض هذه الآلام قد تشير إلى أمراض باطنية كاللتهابات المثانة التي قد تسبب آلاما مزمنة في الظهر، كما أن أوجاع أحد جانبي أسفل العمود الفقري المصحوبة بارتفاع درجة الحرارة تعد من عوارض التهاب الكلى.
والعلاج يكون عادة لا علاقة له بالظهر، بل يتم من خلال مضادات الالتهاب، أما الألم في أحد جانبي نصف الظهر فقد يدّل على وجود حصى في الكلى وذلك يستدعي شرب كمية كبيرة من السوائل لتخفيف الألم.
أما آلام الظهر التي يصاحبها ألم في المعدة فقد تعني أن الشخص يعاني من التهاب البنكرياس.
فالدراسات تؤكد أن 30% من مرضى التهاب البنكرياس يشكون من ألم الظهر.
أما الأخطر فهو أن بعض آلام الظهر قد تدل على وجود بعض الأورام، وهذه لا يجب التهاون فيها، لذا يجب على كل شخص أن يزور الطبيب متى ما شعر أن آلام ظهره استمرت لأيام.

الفرق بين الانفلونزا والزكام
يعتقد البعض أن الإنفلونزا والزكام هما اسمان لمرض واحد، وهذا الاعتقاد خاطئ.
فعند الشعور بالتعب أو البدء بالعطس والسعال يعتقد المريض بأنه مصاب بالإنفلونزا والزكام، لكن ما لا يدركه أنهما مرضان مختلفان ولكن عوارضهما متشابهة.
فالإنفلونزا والزكام يصيبان الجهاز التنفسي أي الأنف والحلق والرئتين، لذلك يصعب التفريق بينهما في الأيام الأولى.
أما الفرق بين المرضين فيكمن في أنواع الفيروسات المسببة، سيما شدة المضاعفات، فأعراض الإنفلونزا تكون عادة أشد، كارتفاع درجة الحرارة والصداع وأوجاع في عضلات الجسم والشعور بالتعب، إضافة إلى مشاكل الجهاز التنفسي.
أما مضاعفات الزكام فتكون عادة أقل شدة، فمريض الزكام يعاني عادة من العطس والسعال والتهاب الحلق وانسداد الأنف.
فيما لا يؤدي الزكام عادة إلى مضاعفات خطيرة، أما الإنفلونزا فقد تتطور إلى التهاب رئوي ما قد يتطلب الدخول إلى المستشفى.
والوقاية من المرضين تبدأ بغسل اليدين بانتظام لتفادي أي فيروسات.
كما يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالزكام والإنفلونزا، وتلقي تطعيم الإنفلونزا يساعد على تجنب هذا الفيروس.

المكسرات تقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس
تحتوي المكسرات على فوائد غذائية وصحية كثيرة، وعلى رغم احتوائها على الدهون إلا أنها تقي من أمراض عدة، وقد بينت آخر الأبحاث أن تناول المكسرات يقي من سرطان البنكرياس.
فقد اكتشف باحثون من جامعة “هارفرد” أن تناول المكسرات يقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.. وعند المرأة تحديداً.
وجاء الاستنتاج بعد مراقبة 100 ألف امرأة تناولن أنواعاً مختلفة من المكسرات كالجوز واللوز والفول السوداني يومياً.
يذكر أن للمكسرات عموماً قيمة غذائية عالية، فهي تساعد في تنشيط الدماغ، وتخفض من مستوى الكوليسترول في الدم، وتقي من خطر الإصابة بأمراض القلب، فهي عالية في محتواها من المعادن وأوميغا 3 والفيتامينات الأساسية، شرط أن يكون تناولها باعتدال.
والكمية الموصى بها يومياً هي كوب صغير أو ما يعادل كف اليد من المكسرات غير المملحة.
فالمكسرات غنية بالسعرات الحرارية، حيث إن 50 غراما من اللوز على سبيل المثال تحتوي على 200 سعرة حرارية و50 غراماً من الجوز تحتوي على 250 سعرة والكمية نفسها من الفول السوداني تحتوي على 200 سعرة حرارية.

استخدام الأطفال “للآيباد” يهدد صحة أيديهم
يهدد استعمال الآيباد وغيره من الألواح الرقمية صحة أيدي الأطفال وأصابعهم، فاستخدام هذه الألواح يؤخر عملية بناء عضلات اليد لدى الصغار.
وتنمو عضلات اليد والأصابع عادة في السنوات الأولى من خلال حركة اليد أثناء الكتابة والتلوين، لذلك الأطفال الذين يقضون أوقات أطول في استخدام اللوحات الرقمية يعانون من تأخر في نمو عضلات أيديهم.
ويشدد خبراء في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة تحديد وقت لاستخدام الأطفال لتلك الأجهزة والمدة يجب ألا تتعدى الساعتين في اليوم.
وأضافوا بأن الأطفال دون السنتين يجب ألاّ يستخدموا الأجهزة اللوحية على الإطلاق، مشددين على إبعاد تلك الأجهزة عن غرف الأطفال.
وأثبتت دراسات سابقة أن استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية لفترات طويلة قد يسبب لهم مشاكل في الظهر وآلاما في الرقبة، لذلك يتوجب على الأهل تحديد أوقات استخدام أطفالهم للأجهزة الرقمية لتفادي المشاكل الصحية التي قد تتسبب بها.

الحميات القاسية تضر بالصحة ونتائجها مؤقتة
يسعى العديد من الناس إلى اتباع حميات غذائية قاسية من أجل إنقاص الوزن، مما قد يشكل خطراً على صحتهم، وتعرف هذه الحميات بالحميات القاسية.
وعادة يلجأ للحميات القاسية والسريعة من يسعى إلى إنقاص وزنه في أقصر مدة ممكنة، لكنها من أكثر سبل إنقاص الوزن ضرراً وخطراً على صاحبها.
فهي حميات متدنية السعرات الحرارية و تُتبع لمدة محدودة لا تتعدى الأسبوعين، واتباع هذا النوع من الحميات يعطي نتائج تكون على الأغلب مؤقتة.
والأعراض الجانبية جراء اتباع هذه الحميات لا تظهر أثناء اتباع الحمية بل تبدأ بالظهور لاحقاً.
واتباع هذا النوع من الحميات قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة الذي بدوره يؤدي إلى تساقط الشعر وترهل البشرة.
وفي دراسة حديثة تبين أن اتباع هذا النوع من الحميات قد يسبب حصوات في المرارة.
فالحميات القاسية تفتقد إلى كثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة وبنائها.
أما نصائح اختصاصيي التغذية فهي اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية ولا يقتصر على أنواع معينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *