درر وفوائد

 

ما هي الأدلة على أن يوم الحج الأكبر هو يوم النحر؟

قوله تعالى: (وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ).

وثبت في الصحيحين أن أبا بكر وعلياً أذنا بذلك يوم النحر لا يوم عرفة.

وفي سنن أبي داود بأصح إسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يوم الحج الأكبر يوم النحر).

ويوم عرفة مقدمة ليوم النحر بين يديه، فإن فيه يكون الوقف والتضرع والابتهال والتوبة.

يوم النحر تكون الوفادة والزيارة، ولهذا سمي طوافه طواف الزيارة.

زاد المعاد 1/55-56

أي العشرين أفضل: عشر ذي الحجة أو العشر الأخير من رمضان؟

ليال العشر الأخير من رمضان أفضل من ليال عشر ذي الحجة، وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان، وبهذا التفضيل يزول الاشتباه.

ويدل عليه أن ليالي العشر من رمضان إنما فضلت باعتبار ليلة القدر، وهي من الليالي، وعشر ذي الحجة إنما فضل باعتبار أيامه، إذ فيه يوم النحر، ويوم عرفة، ويوم التروية.

زاد المعاد 1/57

ما هي أيام النحر؟

قد قال علي: أيام النحر: يوم الأضحى، وثلاثة أيام بعده.

وهو مذهب إمام أهل البصرة الحسن، وإمام أهل مكة عطاء بن أبي رباح، وإمام أهل الشام الأوزاعي، وإمام فقهاء الحديث الشافعي رحمه الله، واختاره ابن المنذر.

ولأن الثلاثة تختص بكونها أيام منى، وأيام التشريق، ويحرم صيامها، فهي إخوة في هذه الأحكام.

وفي هذه المسألة أربعة أقوال: هذا أحدها.

والثاني: أن وقت الذبح يوم النحر ويومان بعده، وهذا مذهب أحمد ومالك وأبي حنيفة رحمهم الله.

الثالث: أن وقت النحر يوم واحد، وهو قول ابن سيرين.

الرابع: قول سعيد بن جبير، وجابر بن زيد، أنه يوم واحد في الأمصار، وثلاثة أيام في منى.

زاد المعاد 2/291

لو قال الذي يرد السلام: عليك السلام، بحذف الواو، هل يكون صحيحاً؟

قالت طائفة، منهم المتولي وغيره: لا يكون جواباً، ولا يسقط به فرض الرد، لأنه مخالف لسنة الرد، ولأنه لا يعلم: هل هو رد، أو ابتداء تحية؟ فإن صورته صالحة لهما، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سلم عليكم أهل الكتاب، فقولوا: وعليكم) فهذا تنبيه منه على وجوب الواو في الرد على أهل الإسلام.

وذهبت طائفة أخرى: على أن ذلك ردٌ صحيح، كما لو كان بالواو، ونص عليه الشافعي رحمه الله في الكبير.

زاد المعاد 2/385-386

حكم ومواعظ

قال الشنقيطي

المتزوج الذي وعده الله بالغنى؛ هو الذي يريد بتزويجه الإعانة على طاعة الله بغض البصر وحفظ الفرج

أضواء البيان 6 / 243

قال ابن تيمية

فإن اليأس يزيل الطمع ، فتضعف الإرادة فيضعف الحب

الفتاوى 10 / 132

قال ابن عبد البر

من طلب العلم لله ؛ فالقليل يكفيه إن شاء الله

التمهيد 2 / 284

قال مالك بن دينار

إذا تعلم العبد العلم ليعمل به كثر علمه ، وإذا تعلم لغير العمل زاده فجورا وتكبرا

كتاب اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي

قال ابن تيمية

المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به ، فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين

مجموع الفتاوى لابن تيمية: 23 / 55

قال الفضيل:

أهل السنة من عرف ما يدخل بطنه من حلال، قال ابن رجب معلقاً: وذلك لأن أكل الحلال من أعظم خصال السنة التي كان عليها النبي وأصحابه كتاب كشف الكربة في وصف أهل الغربة

قال ابن رجب

قلة الطعام توجب رقة القلب، وقوة الفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، جامع العلوم والحكم.

وقال ابن القيم

فما استعين على التخلص من الشر بمثل البعد عن أسبابه

عدة الصابرين/ 63

وقال الثوري

من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله

السير 7 / 46

قال ابن المبارك

من بخل بالعلم ابتلي بثلاث: إما موت يذهب بعلمه، وإما ينسى، وإما يلزم السلطان فيذهب بعلمه.

السير 8 / 378

قال الشافعي

العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ

تذكرة السامع والمتكلم / 11

قال الثوري

ما بلغني عن رسول الله حديث قط إلا عملت به ولو مرة

السير 13 / 279

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

فكلما عمل الإنسان بعلمه زاده الله حفظاً وفهماً لعموم (زادهم هدى)

قال ابن القيم

لولا تقدير الذنب لهلك ابن آدم من العُجب

الفوائد لابن القيم / 86

قال الفضيل

شيئان تقسيان القلب: كثرة الأكل، وكثرة الكلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *