لماذا اخترنا الملف؟

 

تلوثت شبكات التواصل الاجتماعي وكثير من المواقع الإلكترونية والمنابر الإعلامية ببرامج التفاهة.

مقاطع فيديو وبرامج يعدها “يوتيوبرز” لا تحمل أي مضمون إيجابي تحصد ملايين المشاهدات والإعجابات وتجعل من بعض التافهين والأغبياء مشهورين.

فمن يتحمل مسؤولية هذا الإسفاف؟ هل هو الرأي العام الذي يدفع بأمثال هؤلاء إلى الواجهة؟

أم الإعلام الجشع الذي يبحث عن الربح المادي ويوظف هؤلاء للوصول إلى مآربه؟

أم الفضاء الرقمي الذي أتاح لكل من هب ودب أن يدلي برأيه في أي موضوع شاء؟

خطورة هذا السير الجارف من برامج السفاهة لازالت وإلى الآن لا تحظى بمواجهة إعلامية ومجتمعية تليق بها، باستثناء بعض التصريحات والكتابات من هنا وهناك، من أجل ذلك وإسهاما منها في هذا الموضوع المهم ارتأت جريدة السبيل فتح هذا الملف.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *