لا لصَهْيَنَة الإسلام!  محمد زاوي

 

كما تمّت صهينة “اليهودية المحرَّفة”، وبعدها “المسيحية المحرَّفة”، يراد اليوم صهينة الإسلام (وهو العصي عن التحريف). إرادات صهيونية (رأسمالية) لا يريد أصحابها للإسلام أن يؤدي أدواره التاريخية، في الدول، ثم الوطن العربي، فالأمة الإسلامية، فالعالم.

“استراتيجية الإسلام” هي المستهدفة اليوم رأسماليا، حتى لا يبقى من العقائد والمذاهب ما يجمع أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، ومن الأخلاق والقيم والمعايير ما ينظم المجتمعات، ومن الأسر ما يشكل القاعدة الاحتياطية للدول… وما إلى ذلك.

إن المسلمين، في مختلف أقطارهم وشروطهم الخاصة، مطالبون اليوم، وأكثر من أي زمن مضى، بحماية الإسلام وفضح إرادات صهينته. يجب تمييزه عن “الصهيونية”، ومن ثم تحريره منها.

“الصهيونية”:

1-توحيد دون تجريد.

2-قومية لا عالمية.

3-حاخامية ووساطات متطرفة.

4-وظيفية.

5-تسويغ للخباثة والقذارة.

6-رأسمالية ربوية.

7-عدوانية تعيش بالحرب وفيها.

أما الإسلام، فهو:

1-توحيد وتجريد.

2-عالمية وأخوة إنسانية.

3-علاقة مباشرة بالله.

4-تحذير من القابلية للتوظيف.

5-تطهير للقلوب والعقول والجوارح والأعمال.

6-اشتراكي.

7-سلمي يرفض العدوان ويقاومه.

… (يتبع)

 

ملحوظة:

الكثير من عقائد وقيم “الصهيونية” اكتسبتها من “اليهودية المحرّفة”، وهذا ما لم ينتبه إليه إلا قلة من الباحثين.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *