استهداف الرموز الدينية والتراث في المقررات الدراسية

لماذا اخترنا الملف؟

أثارت مقاطع من مقررات دراسية مست برموز وشعائر وعقائد دينية حفيظة أولياء الأمور والمتابعين؛ الذي تفاعلوا بغضب مع الموضوع على شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد تساءل مختصون عن دور لجن المراقبة والمصادقة على المقررات، حتى لا تتسرب للكتب المدرسية أشياء تمس ثوابت واختيارات البلاد بقصد أو بدونه، أو تطرح فيها أمور تسبب التوتر الاجتماعي، في مجال ينبغي أن يكون مجال إجماع وهو المدرسة والتربية والتعليم، بدل أن يكون مضمارا للصراع الأديولوجي والتنازع الاجتماعي.

وفي ظل واقع يتسم بالاضطراب فالمسؤولون عن قطاع التربية والتعليم في حاجة ماسة كي يدركوا أن مصلحة المغرب استراتيجيا تتجلى في تحصين الأجيال القادمة من الانحراف السلوكي والأخلاقي الذي يدمر كل شيء، الحاضر والمستقبل، وهذا ما يمكن تجنبه بمداخل تربوية واضحة في المسجد والمدرسة والأسرة والإعلام..

وفي هذا الملف سنحاول تسليط الضوء على جانب من اختراق مجال التعليم في المغرب، وأهمية حماية المقررات مما يشوش على أفكار الناشئة، ودور التربية الدينية في تشكيل البناء العقدي والسلوكي للطفل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *