في 18 من دجنبر من كل سنة يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 2012، وقد تصدر وسم “#اليوم_العالمي_للغة_العربية”، نهاية دجنبر المنصرم منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعلت منصات ومنظمات عالمية مع اليوم العالمي للعربية، منها منظمة الأمم المتحدة واليونسكو، مشيدين بأهمية اللغة العربية ومعتبرينها واحدة من أهم اللغات العالمية.
وأثنت منظمة اليونسكو عبر موقعها الرسمي على مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية، وسلطت الضوء على إسهاماتها في تعزيز التنوع الثقافي.
وغرد حساب الأمم المتحدة عبر تويتر ببيت شعر لأحمد شوقي جاء فيه “إن الذي ملأ اللغات محاسنا.. جعل الجمال وسره في الضاد”.
واحتفى مغردون بعظمة لغة الضاد ولغة القرآن، وعددوا معجزاتها وقوتها وبلاغتها بسرد مفردات تحمل معاني معبرة ومختلفة للكلمة نفسها، في حين تداول آخرون أبيات شعرية وآيات قرآنية مجدتها.
ورأى نشطاء أن “اللغة العربية أنقى اللغات وأدقها في التعبير، وأنها متفردة في طرق التعبير بأساليبها المتنوعة واشتقاقاتها الفنية، قائلين “لا يدرك جمالها إلا من أبحر فيها”.
واعتبر الكثير من النشطاء أن اللغة العربية تستحق أن نعلمها أبناءنا، وقال أحد المتفاعلين “لغتنا العربية لا تنتظر منا احتفالات مؤقتة بها، ثم تجاهل لمكانتها في تفاصيل حياتنا!! بل تحتاج إلى احتفاء بها يمكّنها في ممارساتنا اليومية، بما يحفظ شأنها، ويعلي قدرها”.