أخبار وطنية

غارثون يطوي الدعوى ضد “جزّاري” البوليساريو
نددت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان الثلاثاء 23 فبراير المنصرم بمدريد بقرار القاضي “بالتسار غارثون” بطي الدعوى التي أقامتها ضد مسؤولي جبهة البوليساريو وبعض الضباط في الجيش الجزائري، بسبب ارتكابهم مجازر جماعية، واعتبرت قرار القاضي الإسباني غير مبرر.
وأعلن رئيس الجمعية مسعود رمضان، في ندوة صحفية عقدها بمدريد، بأن الجمعية قد طعنت في القرار.
وقال رمضان وفق ما ذكرته جريدة “أندلس بريس” الإلكترونية أن المشتكين هم في “أغلبهم إسبان أو ولدوا في ظل السيادة الإسبانية”، وأن الجرائم المرتكبة “هي جرائم ضد الإنسانية”، وبالتالي فإن امتناع الحكومتين الجزائرية والمغربية عن توفير المعطيات الضرورية للنظر في القضية، لا ينبغي أن يمنع العدالة من أخذ مجراها.
وأضاف رمضان بأنه إذا كان يتفهم عدم توفير الجزائر للمعطيات التي طلبها غارثون، لأن من المحرج بالنسبة لها توفير معلومات عن أحداث تورط فيها بعض من عناصر قواتها المسلحة، فإنه لا يدرك السبب الذي جعل وزارة العدل المغربية تحجم عن تسهيل المعلومات المطلوبة للقاضي الإسباني.
وكانت الجمعية الصحراوية، قد تقدمت في 26 دجنبر 2007م، بشكوى أمام القضاء الإسباني ضد 27 قياديا في (البوليساريو) ووافقت إحدى المحاكم في مدريد في أواخر 2009م، في بدء مسطرة قضائية في قضية “الإبادة الجماعية”، لكن القاضي غارثون اتخذ يوم 22 يناير الماضي، قرار تأجيل النظر في القضية إلى غاية توفير الحكومتين المغربية والجزائرية المعطيات التي كان قد طلبها منها في العام الماضي، للتأكد مما إذا كانت قد فتحت تحقيقات في هذه الحوادث من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية للدولتين.
وتوصلت الجمعية مؤخرا برد خطي للمحكمة رقم 5 التابعة للمحكمة الوطنية الإسبانية والذي يخبر فيه القاضي بالتسار غارثون بأنه في حالة عدم توصل اللجنة القضائية بجواب من وزارتي العدل بالجمهورية الجزائرية والمملكة المغربية فإنه سيتم حفظ هذه القضية.

فاجعة مكناس تدفع اليونسكو
لدعوة المغرب إلى إصلاح مساجده العتيقة
وقبة مسجد بزايو تسقط هي الأخرى
أعلنت اليونسكو عن قلقها اتجاه وضعية بعض المساجد الأثرية بالمغرب، وقررت إرسال خبراء دوليين من أجل تشخيص وضعية المساجد الأثرية بتنسيق مع السلطات المغربية، ودعت إلى ضرورة إصلاح وترميم المساجد العتيقة.
ويتوفر المغرب على أكثر من 332 مسجدا يتجاوز عمره 400 سنة، أزيد من نصف هذه المساجد مهددة بالانهيار في أية لحظة نظرا لاهتراء بناياتها.
ففي مدينة مكناس التي عرفت فاجعة انهيار مسجد باب البردعين يوجد العشرات من المساجد التي يعود تاريخها إلى عهد المرابطين، وأصبحت تحتاج إلى إعادة النظر، وتجديد ترميمها ومن أهم المساجد القديمة بالمدينة مسجد النجارين الذي يعتبر أول مسجد في مكناس بني في عهد المرابطين، ويحمل اسم المسجد العتيق، والمسجد الأعظم الذي يقع في قبة السوق، ومسجد للاعودة، وجامع الزنقة، وجامع الأنوار، ومنارة مسجد باب مراح، وجامع الزهر بسيدي عمر، ومنارة سيدي قدور.
ويعتبر مسجد القرويين من أقدم المساجد بمدينة فاس وعلى خلاف باقي المساجد الأخرى فإن هذا المسجد يوجد في حالة جيدة بسبب عمق الترميمات التي خضع إليها، وغير بعيد عن مدينة فاس وبالضبط في صفرو توجد مساجد قديمة جدا تحتاج إلى عمليات إعادة ترميم عميق ومن أقدم هذه المساجد المسجد الكبير ومسجد السمارين.
وبدأت السلطات المغربية خطة في عام 2006 لترميم أو بناء 641 مسجدا، منها 87 مهددة بالانهيار، بتكلفة تبلغ 255 مليون درهم.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق إن وزارته ستنفق 60 مليون درهم هذا العام لإعادة بناء أو ترميم 13 مسجدا، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي خصص لسنة 2009.
وأضاف أنه تم استكمال ترميم أو إعادة بناء 148 مسجدا، بتكلفة 119.8 مليون درهم، بينها 28 مسجدا أعيد بناؤها أو تم ترميمها في العام الماضي.
وصبيحة السبت 12 ربيع الأول 1431هـ الموافق لـ27 فبراير 2010 انهارت قبة مسجد بمدينة زايو توفي بسببها عامل وجرح ثلاثة آخرين، وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أن الانهيار وقع نتيجة أشغال كانت تقوم بها الجمعية التي تسير هذا المسجد لتغيير حجم قبته “بدون إذن مسبق من السلطات والمصالح المختصة”.

احتجاجات على مشاركة باراك وليفني بمؤتمر بمراكش
أفادت تقارير صحافية مغربية أن مسؤولين صهاينة قد يشاركون في مؤتمر يعقد الأسبوع القادم في مراكش حول التعايش الإسلامي اليهودي تنظمه “الجمعية الدائمة اليهودية المغربية”.
وأفادت هذه التقارير أن من بين المشاركين في المؤتمر أيهود باراك وزير الدفاع الصهيوني وتسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما المعارض، إلى جانب مسؤولين صهاينة آخرين وريتشارد براسكيي رئيس المجلس الممثل للمنظمات اليهودية في فرنسا الذي يمثل اللوبي الصهيوني في فرنسا.
ونقلت التقارير عن مصادر قريبة من المنظمين أن حفل عشاء مغلقاً يعقد على هامش المؤتمر في بيت كاتب يهودي في مدينة مراكش على شرف من أسمتهم بـ”زائرين كبار للمؤتمر” قبل التوجه إلى جنوب المغرب، وتحديدا إلى المدن العتيقة التي تحتفظ بالتقاليد اليهودية ذات الأصول المغربية.
ودعا ناشطون ومنظمات مغربية تناهض التطبيع مع الدولة العبرية السلطات المغربية إلى منع قتلة الشعب الفلسطيني ومجرمي الحرب من تدنيس أرض المغرب.
ويدخل هذا المؤتمر ضمن الانفتاح الكبير الذي بدأ يعرفه المغرب في علاقاته مع اليهود، ومسؤولي الكيان الصهيوني، فبعد زيارة ليفني للمغرب في مؤتمر دافوس قبل أسابيع، ها هو اليوم يزوره وزير الدفاع الصهيوني، في وقت يخشى هؤلاء المسؤولين زيارة الدول الأوربية التي تعرف تطبيعا رسميا مع الكيان الصهيوني، فما حقيقة هذا التطبيع الواسع مع العدو الصهيوني؟

سُفن صيد جزائرية تخرق المياه الإقليمية المغربية
أكد بلاغ لوزارة الداخلية، يوم الأحد 28 فبراير، أن سفن صيد جزائرية خرقت في الأسابيع الأخيرة، وبشكل فردي المياه الإقليمية المغربية شمال شرق المملكة، قبل أن تنسحب منها.
وأوضح البلاغ الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الأمر يتعلق بحالات معزولة، وأن السلطات المغربية لم تر أنه من الضروري تنبيه السلطات الجزائرية بها، مضيفا أن مجموعة أخرى تتكون من ست سفن صيد كانت قد خرقت في 21 فبراير المنصرم المياه الإقليمية للمملكة من أجل الصيد.
وأضاف المصدر ذاته أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أشعرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية للفت انتباهها بشأن هذا التطور.
وأشار إلى أن المملكة المغربية سجلت منذ ذلك الحين، وبكل أسف، تزايد مثل هذه الاختراقات.
وهكذا، تم تسجيل خلال أيام 26 و27 و28 فبراير المنصرم فقط، دخول أزيد من 20 سفينة صيد جزائرية، موزعة على مجموعات صغيرة، إلى المياه الإقليمية المغربية لممارسة أنشطة صيد غير شرعية.
وفي هذا الصدد، تعرب المملكة المغربية -يضيف البلاغ- عن الأمل الكبير في أن تتخذ السلطات الجزائرية الإجراءات الملائمة لوضع حد لمثل هذه التصرفات المرتكبة من قبل وحدات صيد جزائرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *