الحلقات المضيئات في سلسلة تراجم أئمة القراءات رواية رويس عن يعقوب الشيخ محمد برعيش الصفريوي

اسمه

هو محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري أبو عبد الله (غاية النهاية ص:379 ونزهة الألباب في الألقاب لابن حجر 1/331) وقيل أبو بكر. (غرائب القرآن ورغائب الفرقان1/13) وأراه وهما أو تصحيفا.
ورويس لقب له (تحبير التيسير ص 113).
قرأ على يعقوب وتصدر للإقراء (معرفة القراء الكبار ص:244).
تلامذته
روى القراءة عنه عرضاً محمد بن هارون التمار والإمام أبو عبد الله الزبير بن أحمد الزبيري الشافعي (معرفة القراء الكبار ص 244 وغاية النهاية 379).
ثناء الناس عليه
قال الزهري: وسألت أبا حاتم عن رويس هل قرأ على يعقوب فقال نعم قرأ معنا وختم عليه ختمات وكان يعقوب يقول له وقت أخذه عليه: هات يالاك؛ وأحسنت يالاك؛ وكان ينزل في بني مازن وعلى روايته أعوّل (غاية النهاية ص379).
وقال الداني: هو من أحذق أصحاب يعقوب. (النشر1/213).
وقال الأستاذ أبو عبد الله القصاع: كان يعني رويساً مشهوراً جليلاً (غاية النهاية ص:379)
وقال ابن الجزري: كان إماماً في القراءة قيما بها ماهراً ضابطاً مشهوراً حاذقاً (النشر1/213).
وقال في غاية النهاية: مقرئ حاذق ضابط مشهور.
ما جاء في بعض قراءته
عن السامري قال: قال لي أبو بكر التمار: كان رويس يأخذ عن المبتدئين بتحقيق الهمزتين معاً في نحو أأنذرتهم وجاء أجلهم ونظائره وكان يأخذ على الماهر بتخفيف الهمزة الثانية قال السامري وأقرأني التمار بتحقيق الهمزتين معاً؛ قال ابن الجزري: قلت والتحقيق عن رويس في الهمزتين غير معروف فهو مما انفرد به السامري والله أعلم. (غاية النهاية ص379).
طرق رواية رويس
قال ابن الجزري: وأما رويس فمن طريق النخاس بالمعجمة وأبي الطيب وابن مقسم والجوهري أربعتهم عن التمار عنه. (النشر1/73).
قلت: وقد استوعب طرقه في النشر 1/206 فلتنظر هناك.
إسناد رواية رويس
قال ابن الجزري: فأما رواية رويس فحدثنا بها الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن محمد بن الخضر الحنفي بقراءتي عليه قال: أخبرنا بها أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم الصالحي قراءة عليه أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمد بن القبيطي في كتابه أخبرنا بها أبو بكر أحمد بن المقرب الكرخي قراءة عليه أخبرنا أبو طاهر أحمد بن علي المقرىء الأستاذ أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الخياط أخبرنا الأستاذ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان النخاس بالمعجمة أخبرنا أبو بكر محمد بن هارون بن نافع التمار البغدادي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن المتوكل المعروف برويس.
وقرأت بها القرآن كله على الإمام أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي البغدادي وأخبرني أنه قرأ بها القرآن كله على الإمام التقي محمد بن أحمد المصري وقرأ بها على إبراهيم بن أحمد الإسكندري وقرأ بها على زيد بن الحسن وقرأ بها على عبد الله بن علي البغدادي وقرأ بها على الأستاذ أبي العز القلانسي وقرأ بها على أبي علي الحسن بن القاسم الواسطي وقرأ بها على الحمامي وقرأ بها على النخاس وقرأ بها على التمار وقرأ على رويس وقرأ بها على يعقوب. (تحبير التيسير ص:175).
وفاته
توفي رويس رحمه الله تعالى بالبصرة سنة ثمان وثلاثين ومائتين. (معرفة القراء الكبار ص 244 والنشر1/213).
إلى هنا انتهت حلقة هذا العدد وفي العدد القادم سنتعرض إن شاء الله تعالى إلى الطريق الثانية ليعقوب وهي طريق روح؛ فترقبوا ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *