عالم أسترالي يكتشف الجينة المسؤولة عن الشهية
نجح عالم أسترالي باكتشاف الجينة التي تحدد مدى شهية الإنسان للطعام، مما يتيح الفرصة لتطوير عقاقير جديدة لمكافحة البدانة وداء السكري (الديابيطس) من قبل المختصين.
وتمكن العالم غريغ كولينز من جامعة “ديكين” في مدينة ملبورن من التوصل الى اكتشافه هذا بعد إجراء أبحاث تتعلق بداء السكري على الجرذان الصحراوية.
وأطلق العالم الأسترالي اسم “بيكون” على الجينة الجديدة، التي كشف كولينز عنها النقاب أثناء مشاركته في مؤتمر عقدته الجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري، مشيراً إلى أن هذه الجينة هي المادة الثالثة المرتبطة بالبدانة، بعد اللبتين وبروتين “إن بي واي”.
ونطرا للتشابه بين الجينتين لدى الإنسان والجرذان فإن تطوير عقاقير علاج البدانة وداء السكري هو مسألة وقت كما يؤكد العالم انطلاقا من أن نتائج الأبحاث التي تُجرى على الحيوانات ستكون في متناول اليد أولا بأول، مما سيسرع من عملية تطوير العقاقير.
بحث: كثرة الجلوس قد تزيد خطر الاصابة بالسكري
رجحت دراسة نفذت مؤخراً بأن كثرة الجلوس قد تزيد من احتمالية الإصابة بالسكري، الذي يعاني منه نحو 350 مليون شخص حول العالم.
واستنتج البحث إلى أن تجنب الجلوس لفترات طويلة قد يكون أكثر فعالية في تفادي خطر الإصابة بالسكري مقارنة بالقيام بممارسة المزيد من التمارين الرياضية.
ورغم النصائح الطبية بممارسة التمارين البدنية للمحافظة على الرشاقة وتجنب الإصابة بمرض السكري والبدانة، غير أن الدراسة أشارت إلى أن التقليل من مدة الجلوس قد يقدم فوائد صحية جمة.
وأوضح جوزيف هينسون، رئيس وحدة أبحاث مرض السكري بجامعة ليستر، وهو الذي قاد الدراسة: “يبدو أن الجلوس لفترات طويلة من الوقت له تأثير سلبي حقيقي على الصحة ككل”.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري حول العالم بواقع الثلثين خلال الفترة من 2008 و2030، ويبلغ عدد المصابين بالمرض حالياً قرابة 350 مليون شخص، طبقاً للمنظمة الأممية.
الحميات القاسية تعود بنتائج عكسية
حذر مركز استعلامات المستهلك في مدينة ميونيخ الألمانية من خطر اعتماد حمية غذائية “صارمة” يمتنع فيها الراغب بالتخلص من الوزن الزائد، عن الطعام بشكل كامل تقريباً.
وأشار المركز إلى أن اتباع حميات قاسية يساعد على إنقاص الوزن لفترة محدودة فقط، علاوة على أنها تسفر عن سلبيات تؤدي إلى نتائج عكسية.
ونصح المركز الألماني بـ”التعديل التدريجي للنظام الغذائي المقترن بممارسة الرياضة” للتخلص من الدهون المتراكمة، انطلاقاً من أن هذا التعديل هو السبيل الوحيد الذي يضمن استمرارية إنقاص الوزن.
ويشير الخبراء إلى أن “معدل إنقاص الوزن بشكل صحي يتراوح بين 1 إلى 2 كيلوغرام شهرياً”.
ويؤكد المركز الألماني أن تقليص عدد السعرات الحرارية التي يزود بها الجسم بمعدلات كبيرة جراء اعتماد حمية قاسية “يجعل الجسم يبطئ من معدلات عملية التمثيل الغذائي للطعام، ومن ثمّ يقل معدل حرق الدهون المختزنة بداخله”.
كما يشدد المختصون على أن الشخص يبدأ باستعادة كل الكيلوغرامات التي تخلص منها، تزامنا مع الانتهاء من الحمية من جهة وتناول الطعام بحرية من جهة ثانية.
وأكدوا أن ذلك يهدد بزيادة الوزن عوضاً عن إنقاصه على المدى البعيد.
النظام الغذائي الغني بالألياف الأفضل لصحة القلب
تناول أطعمة غنية بالألياف يفيد ليس فقط في تحسين عملية الهضم، ولكن أيضاً يفيد في صحة القلب، كما أشار جودي جيلكريست، خبير التغذية بعيادة القلب والأوعية الدموية بجامعة ألاباما الأمريكية.
معظم خبراء التغذية يقولون إن الشخص يحتاج 25 غراماً من الألياف على الأقل باليوم كجزء من نظام غذائي صحي، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بـ14 غراماً من الألياف في كل 1000 سعر حراري وعلى الأقل 10 غرامات من الألياف يجب أن تأتي من الألياف المذابة.
والألياف المذابة تجعل الشخص يشعر بالشبع سريعاً، مما يساعد في تقليل كميات الطعام التي يتناولها، كما أنها تساعد في تقليل مستوى الكولسترول في الجسم لأنه يتدخل في كيفية امتصاص الجسم للكولسترول من الطعام.
ومن الأطعمة الغنية بالألياف المذابة نجد نخالة الشوفان (الزوان) ودقيق الشوفان والبقول والبازلاء والأرز والشعير والموالح والتفاح.
وتعتبر الألياف المذابة عنصراً غذائياً هاماً في النظام الغذائي الصحي، لأنها تساعد في منع الإمساك، كما تساعد في عملية الهضم بشكل سليم، ومن الأطعمة الغنية بالألياف المذابة الخبز المصنوع من القمح ومعظم الحبوب الكاملة والكرنب واللفت والقرنبيط وكذلك قشر التفاح.
وينصح جيلكريست بزيادة مقدار الألياف في طعامنا، بإضافة المكملات الغذائية الغنية بالألياف للقهوة والزبادي والحساء وغيره من الأطعمة، “فقط احرص على زيادة كميات الألياف التي تتناولها ببطء مع تناول الكثير من المياه”.
الأطعمة الغنية بعنصر الحديد تخفف من أعراض الطمث
كشفت دراسة حديثة أن الأطعمة الغنية بعنصر الحديد تقلل فرص إصابة النساء بمتلازمة ما قبل الطمث.
وتوصل الباحثون من جامعة ماساتشوستس الأمريكية إلى هذه النتيجة بعد دراسة، استغرقت 10 سنوات، وشملت 3000 امرأة تناولن أطعمة غنية بالحديد.
وأفاد الباحثون بأن النساء اللواتي يتناولن أطعمة غنية بالحديد تقل فرص إصابتهن بمتلازمة ما قبل الطمث بنسبة تتراوح بين 30 و40% مقارنة باللاتي لا يتناولن تلك الأطعمة.
ويرجع الباحثون السبب إلى احتواء معدن الحديد على مادة السيروتونين الكيميائية، التي تسمّى في بعض الأحيان هرمون السعادة المُعدِّل للمزاج والمانع للاكتئاب.
وتُعرف متلازمة ما قبل الطمث بأعراض تظهر في الأيام القليلة التي تسبق الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية، ومنها تقلب المزاج، وانتفاخ البطن، وازدياد الشهية للطعام، والتعب، والتوتر، والاكتئاب.
وأخيراً يتوجب التذكير بأن من الأطعمة الغنية بمعدن الحديد اللحوم والأسماك، والبقوليات والخضراوات كالسبانخ والبروكلي.
خبراء ينصحون باستخدام الرضاعات الزجاجية
بدلاً من البلاستيكية
كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين مادة كيميائية أساسية في صناعة الأدوات البلاستيكية وإصابة الأطفال بالربو.
وتوصل الباحثون في جامعة كولومبيا الأمريكية إلى هذا الاستنتاج بعد فحص حوالي 600 حامل، بقياس مستويات مركب “بيسفينول A”في بولهن، ثم سجلوا مستوياتها لدى أطفالهن وهم في أعمار الثالثة والخامسة والسابعة والاثني عشر عاما، وشمل الفحص جهازهم التنفسي أيضا.
وتبين أن تعرض الأطفال الصغار لمادة “بيسفينول ” الكيميائية ترفع نسبة إصابتهم بالربو.
وأفاد العلماء أيضا أن 90% من الأطفال في عمر الثالثة وُجدت في أجسامهم مستويات واضحة من “البيسفينولA”، وكلما ارتفعت المستويات ازدادت احتمالات إصابتهم بالربو.
ومادة “بيسفينول A”الكيميائية تستخدم بشكل كبير في تصنيع المواد البلاستيكية والأغلفة البلاستيكية المبطنة لأوعية الأطعمة، وكذلك علب المشروبات، وعادة ما تتسرب المادة إلى الطعام والشراب الموجود فيها.
كما أن “البيسفينول “يستخدم في تقوية المواد البلاستيكية، ومنع تلوث الأطعمة بالبكتيريا، ولها قدرة أيضا في منع صدأ علب المشروبات.
هذا وقد تعددت مخاطر هذه المادة البلاستيكية، خصوصا مع تزايد استخدام المواد البلاستيكية في الحياة اليومية، فمضاعفات “بيسفينول “قد تصل إلى حدوث مشاكل في القلب والسكري من النوع الثاني وسرطان الثدي.
وينصح الخبراء بعدم استخدام الرضاعات البلاستيكية للأطفال، واعتماد النوع البلاستيكي منها الخالي من مادة “بيسفينولA”، أو استخدام الرضاعات الزجاجية.