الاقتصاد المصري يعاني أكبر أزمة سيولة في تاريخه
كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى أن خزانة الدولة المصرية تعاني من أكبر أزمة سيولة في تاريخها، وأن الحكومة الحالية بدأت في تنفيذ خطة اقتراض 200 مليار جنيه من البنوك المحلية لسداد عجز الموازنة.
وبحسب “نون بوست” فقد أوضح المصدر أن الحكومة اضطرت للاقتراض من البنوك المحلية أواخر الشهر الماضي؛ من أجل دفع رواتب الموظفين، لافتًا إلى أن الأهم من ذلك أن عملية الاقتراض الحكومية لو تكررت فإن القطاع المصرفي سيتعرض للانهيار خلال فترة وجيزة.
وأوضح المصدر الذي يشغل منصبًا كبيرًا في أحد أكبر وأهم المصارف المصرية أن البنوك إذا اضطرت لتمويل الحكومة مجددًا لمرة واحدة فقط، فإنها لن تكون قادرة على الوفاء بأموال المودعين في البنوك المصرية، ولن تتمكن من الوفاء بطلبات السحوبات المعتادة التي يطلبها العملاء من بنوكهم، ما يعني أن القطاع المصرفي في مصر سيكون معرضًا للانهيار خلال شهر واحد أو اثنين على الأكثر، في حال تكرر السحب الحكومي من أموال البنوك.
في غضون ذلك، أكدت مصادر أن الحكومة برئاسة حازم الببلاوي اضطرت لاقتراض 81 مليار جنيه (11.2 مليار دولار) الشهر الماضي حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها الدورية، ومن بينها رواتب الموظفين، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه خزينة الدولة من أزمة مالية حادة وغير مسبوقة، فضلاً عن انخفاض كبير في احتياطيات النقد الأجنبي المتوفر في البنك المركزي المصري.
أردوغان: التدخل بسوريا يجب أن يضع نهاية لحكم الأسد
رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الاكتفاء بعملية عسكرية محدودة ضد سوريا، معتبرًا أن أي تدخل ينبغي أن يهدف إلى إسقاط النظام.
ونقلت قناة «إن تي في» الإخبارية تصريحات أردوغان التي قال فيها: «عملية محدودة لن ترضينا»، وأضاف: «ينبغي القيام بتدخل كما حدث في كوسوفو؛ لأن التدخل لمدة يوم أو يومين لن يكون كافيًا، يجب أن يكون الهدف إجبار النظام على ترك السلطة».
يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في وقت سابق: إنه لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًّا بشأن سوريا، لكنه تحدث عن عملية محدودة لمعاقبة النظام السوري والذي استخدم أسلحة كيماوية في هجوم أودى -بحسب المخابرات الأمريكية- بحياة 1429 شخصًا، في 21 غشت الماضي، قرب دمشق.
اسم “رابعة” ينتشر بكثافة في تركيا
انتشر اسم “رابعة” بكثافة في تركيا بعد المجزرة التي شهدها اعتصام رابعة العدوية لمؤيدي الرئيس مرسي في مصر.
وبلغ عدد المواليد الجدد من الذكور والإناث الذين تسموا باسم “رابعة” مؤخرا 294 اسماً 65 منهم في إسطنبول، و20 في ولاية فان، و14 في غازي عينتاب وأنقرة، و12 في ولاية شانلي أورفا، و10 في ديار بكر، و9 في أضنة وإزمير، و8 في ولاية هاطاي.
وكانت تركيا قد شهدت مظاهرات متواصلة للتنديد بمجزرة رابعة العدوية التي راح ضحيتها ما يقرب من 3000 شخص.
ووفق ما نقلته قناة الجزيرة فقد أصبح أكثر من 85 مليون مشترك حول العالم يضعون إشارة رابعة على حسابهم في الفيس بوك وتويتر؛ وذلك بعد 24 ساعة فقط من رفع الرئيس التركي رجب الطيب أردوجان لهذا الشعار.
الأمم المتحدة ستطلب توضيحات من واشنطن
بشأن التجسس على مقر المنظمة الدولية
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستطلب تقديم توضيحات من السلطات الأمريكية بشأن معلومات نشرتها مجلة “دير شبيغل” الألمانية تشير إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على نظام المنظمة الدولية الداخلي للدائرة التلفزيونية المغلقة. المعلومات بهذا الخصوص تأتي وفقا لما سربه الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق “لقد اطلعنا على هذه المعلومات ونحن عازمون على التحدث عنها مع السلطات المعنية”.
وذكر المتحدث بأن “القانون الدولي ينص بوضوح على وجوب عدم انتهاك البعثات الدبلوماسية وبينها الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، وهذا الأمر يكفله خصوصا اتفاق فيينا”.
وأضاف “نتوقع من الدول الأعضاء أن تتحرك لحماية الحصانة التي تتمتع بها البعثات الدبلوماسية”.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن “الحكومة الأمريكية سترد عبر القنوات الدبلوماسية على شركائها وحلفائها في العالم حين يعبرون عن قلقهم”.
وأشادت الخارجية بـ “تقاسم المعلومات والاستخبارات” بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وكانت “دير شبيغل” قد ذكرت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية دخلت نظام الأمم المتحدة في صيف 2012. وفي ثلاثة أسابيع، ازداد عدد الاتصالات، التي قامت بتفكيك رموزها، من 12 إلى 458.
جدير بالذكر في هذا السياق أن الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، الذي سرب العديد من الوثائق السرية لوكالة الأمن القومي، حصل على اللجوء في روسيا، بينما لا تزال واشنطن تصر على ضرورة تسليمه لها.
الدول الكبرى بمجلس الأمن تنهي اجتماعها حول سوريا بلا نتائج
انتهى اجتماع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بخصوص سوريا، دون الاتفاق أو الوصول إلى نتائج.
وذكرت وكالات أن المندوبين الروسي والصيني غادرا الاجتماع قبل نهايته بحوالي 11 دقيقة، رغم أن الاجتماع جاء بدعوة موسكو ضمن محاولات تأجيل الضربة العسكرية المتوقعة.
وناقش السفراء مشروع القرار البريطاني الذي يجيز اتخاذ “كل التدابير الضرورية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بهدف حماية المدنيين من الأسلحة الكيماوية” في سوريا.
وكان السفير البريطاني مارك ليال غرانت قد أعرب عن أمله أثناء دخول قاعة الاجتماع، بأن تعكس الدعوة الروسية إلى هذا الاجتماع استعداد (موسكو) لدعم مشروع القرار البريطاني.
إلا أن بريطانيا تراجعت فجأة عن قرارها بعد إعلان وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند عدم مشاركة بلاده في عملية عسكرية مرتقبة ضد دمشق.
وقال هاموند: إن “المملكة المتحدة لن تشارك في تحرك عسكري ضد سوريا”، مضيفا أن “الولايات المتحدة ستشعر بالإحباط” جراء هذا القرار.
وخلال جلسة تصويت في مجلس العموم البريطاني على مشروع خطة حكومية للتدخل العسكري في سوريا، رفض 285 نائبا في مجلس العموم الخطة مقابل موافقة 272 نائبا.
وعلى صعيد آخر أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن استخدام النظام السوري المفترض للأسلحة الكيماوية يتطلب ردًّا من المجتمع الدولي، لكنه استبعد مشاركة مباشرة للحلف الأطلسي.
تفاصيل الميزانية السوداء لـ”سي آي إيه”
أماطت صحيفة واشنطن بوست اللثام عن تفاصيل الميزانية السوداء لـ”سي آي إيه” وأهم الدول التي تخضع لعمليات مخابراتية أمريكية، وفق وثائق سربها العميل السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودين.
وأوضحت الصحيفة أن وكالة المخابرات الأمريكية المركزية “سي آي إيه” أخطبوط متوحش بميزانية 147 مليار دولار خلال 2013، ويعمل بها 21575 موظفًا، ولديها برامج لبناء سجون سرية، ومركز موسع لمكافحة الإرهاب، ونشر طائرات تجسس بدون طيار، ودفع أموال لميليشيات محلية، وتمويل عمليات تخريبية وأقمار تجسس، وخبراء للغات والإنترنت، وفك الشفرات.
وكشفت الصحيفة الأمريكية استنادًا على وثائق سربها سنودن عن تفاصيل الميزانية الإجمالية لأجهزة المخابرات الأمريكية، والتي بلغت نحو 526 مليار دولار خلال عام 2013.
ووفقًا للتسريبات، فإن الـ”ـسي آي إيه” حصلت على أكبر مخصصات مالية، تلتها وكالة الأمن القومي بنحو 103 مليار دولار. وهو ما يمثل مفاجأة للعديد من المراقبين، حيث كانت وكالة الأمن القومي تتصدر الإنفاق المخابراتي الأمريكي خلال العقود السابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الـ”سي آي إيه” كانت تحصل في عام 1994 على 48 مليار دولار فقط، من أصل 434 مليار دولار تم تخصيصها في هذا العام لأجهزة المخابرات، مما يعني أن ميزانيتها زادت ثلاثة أضعاف خلال أقل من20 عامًا.
وبحسب الوثائق المسربة، فإن الولايات المتحدة تقوم بعمليات مخابراتية بشكل أساسي في الصين وروسيا وإيران وكوبا و”إسرائيل”. وهو ما أثار استغراب الصحف الصهيونية بشأن وضع “إسرائيل” الصديقة لأمريكا ضمن الأهداف الإستراتيجية لعمل أجهزة المخابرات الأمريكية، إلى جانب الدول المعادية لأمريكا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتهم سنودن بتسريب وثائق استخباراتية أمريكية سرية، وتطالب بتسليمه إليها.
وكان الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية قد حصل في الأول من غشت الماضي على حق اللجوء المؤقت في روسيا الاتحادية لمدة سنة واحدة.
إيران تهدِّد السعودية بعمليات إرهابية عبر أتباعها في المنطقة
هدَّدت إيران عبر وسائل إعلامها بتفجير الأوضاع بالمنطقة، وباستهداف السعودية ومصالحها عبر عمليات انتحارية إرهابية يقوم بها حلفاؤها المدعومون منها في المنطقة من “حزب الله” اللبناني و”حزب الله” العراقي، إلى الحوثيين في اليمن، في حال تعرَّضت سوريا لضربات عسكرية غربية.
وبحسب صحيفة سبق، فقد هدَّد “حزب الله” العراقي المدعوم من إيران في بيانٍ له بالقيام بعملياتٍ إرهابيةٍ داخل السعودية عبر استهداف الموانئ وآبار النفط والمصالح الاقتصادية السعودية، والمقار الأمنية عبر عمليات إرهابية انتحارية.
وهدَّد الحزب باستهداف العاصمة السعودية والمصالح الأجنبية داخل السعودية عبر عمليات مفاجئة وكبيرة، على حد وصف البيان.
وهدَّدت المعارضة البحرينية المقيمة في إيران بتصعيد عملياتها في البحرين، معلنة استخدام الوسائل الممكنة في ذلك، وهو ما ظهر جليًّا في اليومين الماضيين في تفجير سيارتين مفخختين، ما أدى إلى إصابة ثمانية أفراد من رجال الأمن في البحرين.
ووضعت صحيفة “يو إس توداي” الأمريكية خمس مخاطر في حال معاقبة سوريا على جرائمها في حق المدنيين؛ أبرزها ردة فعل إيران وتهديها أنظمة الخليج العربي.