رئيس كوبا يطالب باسترداد غوانتنامو ورفع الحصار الأمريكي
طالب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، باسترداد بلاده للقاعدة البحرية في غوانتانامو “التي تحتلها الولايات المتحدة الأمريكية”، كما أعلن رفض بلاده لما أسماه “مطامع حلف شمال الأطلسي الرامية للوصول إلى حدود روسيا”.
وفي كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك قال كاسترو إن “كوبا قاومت الولايات المتحدة الأمريكية بتضحيات جسيمة، لمدة 56 عاما، وتبدأ الآن بين البلدين عملية تطور صعبة ومركبة لن تفضي إلى تطبيع العلاقات إلا بعد إلغاء الحصار المفروض على بلدنا، وبعد استرداد أراضي القاعدة البحرية الكوبية المحتلة في غوانتانامو، وتعويض شعبنا لخسائره الاقتصادية”.
وأكد كاسترو، الذي تم استقباله بحفاوة من قبل ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة، أن “السوريين قادرون على تسوية خلافاتهم بأنفسهم، ونحن نطالب بوقف التدخل الأجنبي في شؤونهم، ونطالب الاتحاد الأوروبي أن يضطلع بمسؤولياته إزاء الأزمة الإنسانية التي تسبب فيها للاجئين”.
ورحب راؤول كاسترو بتوقيع اتفاق النووي بين إيران والدول الغربية قبل شهرين، مؤكدا أنه “بإمكان المجموعة الدولية أن تعول على صوت كوبا المخلص للتنديد بعدم المساواة والظلم والتشويه، والمطالبة بإقامة نظام دولي أكثر إنصافا وعدلا”.
كندا تعلن إيران دولة إرهابية وتغلق سفارتها
أغلقت كندا سفارة إيران وأعلنتها «دولة راعية للإرهاب» في خطوة مفاجأة، بعد الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وطردت الإيرانيين والدبلوماسيين الذين يعيشون في كندا، وفق تقارير إعلامية.
وقال وزير الشؤون الخارجية الكندي، جون بيرد، في بيان، إن: «الحكومة الإيرانية هي من يشكل التهديد الأخطر على السلام والأمن العالمي في العالم اليوم»، بحسب موقع «Christian Telegram»
وجاء قرار الحكومة الكندية؛ نتيجة «رفض إيران الامتثال لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامجها النووي، وكذلك زيادة المساعدات العسكرية لنظام بشار الأسد»، بحسب مسؤول كندي.
وأشار وزير الشؤون الخارجية الكندي، إلى أن إيران تواصل توفير المأوى والدعم المادي للجماعات الإرهابية، حتى أثناء التفاوض على الصفقة النووية مع إدارة أوباما.
حقيقة اختلاف أوباما وبوتين بشأن
موقع «الأسد» من الحل السياسي
قال مصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن “الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين اختلفا أثناء اجتماعهما الثنائي في نيويورك، حول دور رئيس النظام السوري في إيجاد حل للحرب الأهلية في سوريا”.
وأوضح المصدر (رفض الكشف عن اسمه) في حديثه لوكالات الأنباء “بالنسبة للقضية السورية، فقد اختلف الجانبان بشكل أساسي على الدور الذي سيلعبه بشار الأسد في حل الصراع الداخلي هناك”، مشيرًا أن “الروس يرون الرئيس الأسد حصنًا ضد المتطرفين، فيما يراه الأمريكيون استمرارًا لتأجيج نيران الصراع الطائفي”.
وأكد المسؤول أنه يعتقد أن “الروس فهموا بكل تأكيد أهمية التوصل إلى حل سياسي في سوريا وأن تكون هناك عملية تسعى للوصول إلى حل سياسي”، إلا أنه ذكر أن الاختلاف بين رؤيتي الزعيمين هو “حول ما ستتمخض عنه تلك العملية، لا سيما وأنها (عملية التحول السياسي) تتعلق (ببقاء) الأسد”.
وترفض الولايات المتحدة أي حل سياسي يتضمن بقاء الأسد في العملية السياسية السورية، ولكنها لا تريد الإطاحة به عن طريق العمل العسكري، رافضة التدخل عسكريًا في عملية التغيير، فيما تعتبر روسيا أن بقاء الأسد على رأس البلاد أفضل ضمان لعدم صعود المتطرفين إلى سدة الحكم.
وزير العدل التونسي يدعو بلاده إلى إلغاء تجريم “اللواط”
طالب وزير العدل التونسي، محمد صالح بنعيسى، بإلغاء الفصل 230 من المجلة الجزائية (القانون الجنائي) الذي يعاقب على الشذوذ الجنسي، مناديًا بحذفه كي يتلاءم القانون التونسي مع الدستور الجديد الذي ينصّ على احترام الحريات الخاصة.
وأكد الوزير في حوار مع إذاعة شمس إف إم أن المجتمع المدني عليه أن يتحرّك أكثر نحو الدفع لإلغاء هذا الفصل الذي يعاقب بثلاث سنوات حبسًا كل أشكال “اللواط أو المساحقة”، متحدثًا أن هناك الكثير من القوانين التي تحتاج للتعديل أو حتى الإلغاء، إذ لم تعد تتماشى مع الدستور الذي يحمي الحريات الفردية.
وقال الوزير في جوابه على متابعة شاب تونسي بسنة حبسًا: “المشكل عندي هو هذا الفصل. لا يجب أن نسمح بهذا الاعتداء على الحياة الخاصة بعد الدستور. المثلية تبقى اختيارًا خاصًا بالفرد، والمجتمع عليه أن يوّفر كل الظروف المناسبة للأفراد كي يمارسوا حريتهم، لكن دون المساس بحقوق المجتمع”.
السعودية ترفض توصيات الأمم المتحدة المخالفة للشريعة
أكدت المملكة العربية السعودية أنها ترفض توصيات الأمم المتحدة المخالفة للشريعة الإسلامية.
وأشار وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير إلى احتفاظ المملكة بحقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ “ديننا الإسلامي وتشريعاتنا خاصة الجنس” بين الرجل والمرأة مؤكدا أن الجنس لا يكون (خارج إطار الزواج).
وقال الجبير في كلمة المملكة التي ألقاها أمام القمة العالمية الألفية للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، ضمن أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن المملكة لابد أن توضح موقفها حيال بعض الفقرات الواردة في هذا البيان، والتي يمكن أن تفسر بشكل يتعارض أو يخالف تعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى “أننا نود التأكيد على أن الإشارة إلى “الجنس” في النص يعني بدقة /ذكر/ أو /أنثى/، وأن الإشارة إلى العائلة في النص تعني الأسرة التي تقوم على الزواج بين الرجل والمرأة، وفي حالة خروج هذه المصطلحات عن مقاصدها، فإن بلادي تؤكد على حقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي وتشريعاتنا”.
كما أوضح الجبير حرص بلاده على التنمية المستدامة وتبني الرؤى الدولية في هذا المجال، موضحاً صعوبة تحقيق ذلك للشعوب التي تعاني من الاحتلال.
عاموس جلعاد: حكم السنة لسوريا يعني ضياع الكيان الصهيون
قال الجنرال عاموس جلعاد، رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الصهيونية إن سيطرة السنة على سوريا يعني العصف بالبيئة الإقليمية للكيان الصهيوني بشكل غير مسبوق، بحيث لا يكون المصدر الخطر من سوريا ذاتها فقط، بل أن الإسلاميين السنة يمكن أن يمسوا بأوثق حلفائنا في المنطقة، حسب قوله.
وخلال مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الأولى نوه جلعاد إلى الموقع الجيواستراتيجي الفريد لسوريا يجعل من يسيطر عليها قادراً على التأثير بشكل حاسم على ما يحدث في لبنان والعراق والأردن، مشدداً على أن هذا التأثير في حال وقعت البلاد تحت حكم السنة سيكون سلبياً إلى أبعد حد.
وشدد جلعاد على ضرورة أن تبدي الحكومة الصهيونية كل المرونة الممكنة من أجل بناء شراكات استراتيجية وتتوصل لتفاهمات سياسية مباشرة وغير مباشرة، معلنة وسرية بهدف منع “الكارثة” المتمثلة في إمكانية وقوع سوريا تحت حكم السنة.
رائد صلاح: سنواصل مواجهة خطط الاحتلال لتقسيم “الأقصى”
جدد رئيس الحركة الإسلامية “في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948″، الشيخ رائد صلاح، إصراره على الوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني للحفاظ على المسجد الأقصى بعيدا عن التقسيم الزماني والمكاني.
وقال صلاح، في تصريحات مكتوبة: “سنواصل وقوفنا في وجه صعاليك الاحتلال الصهيوني، على اختلاف مسمياتهم ومناصبهم، كي نحافظ على المسجد الأقصى بعيدا عن أي خطر تقسيم زماني أو مكاني، أو أي حلم أسود يتوهم من خلاله الاحتلال النجاح في يوم من الأيام، ببناء هيكل خرافي على أنقاض الأقصى”.
وأضاف “إن أي تهديد قد يفرضه الاحتلال الصهيوني بسبب أدائهم لواجب الانتصار للقدس والمسجد الأقصى المباركين، لن يخضعهم، لذلك سيواصلون تلبية نداءات النفير والاعتكاف أو الرباط في المسجد الأقصى المبارك”.
وعن الهجمة الصهيونية على الحركة الإسلامية، قال الشيخ صلاح: “لم يتردد رئيس الدولة ريفلين (الرئيس الصهيوني رؤوفين ريفلين) بالقول إن حماس، والحركة الإسلامية، والشيخ رائد صلاح، هم مصدر الإرهاب في القدس وما حولها، كما أنهم يهددوننا اليوم بمواصلة إغلاق عشرات مؤسسات الحركة الإسلامية أو المؤسسات التي تنتصر للقدس والمسجد الأقصى عامّة، إضافة إلى فرض السجن الإداري أو الإقامة الجبرية علينا”.
وأوضح “إننا ننظر لكل ثمن نقدمه من أجل نصرة القدس والمسجد الأقصى، على أنه ثمن رخيص سواء كان السجن أو الإبعاد والطرد، أو تمثل في جراح أو الشهادة في ساحات المسجد الأقصى”.
وأكد الشيخ صلاح “لن نخاف من تهديدات وزير الجيش الصهيوني يعالون (موشيه يعالون) ولا جعجعات رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، نحن قوم لا نخاف إلاّ الله سبحانه وتعالى، وسيبقى شعارنا الأبدي في قضية القدس والأقصى المباركين”.