المد الشيعي يغزو المجتمعات السنية
قال الدكتور يوسف القرضاوي الذي انقلب محذرا من التقريب بعد أن كان من أشد الناس دعوة إليه: “لقد أيدنا الثورة الإيرانية ضد الجبروت والاستبداد، غير أننا صُدمنا عندما كشفت الثورة عن وجهها الطائفي ومساعيها للتمدد خارج الأراضي الإيرانية، والعمل على تشييع السنة في البلدان المجاورة”.
وقال أيضا: “خطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السني، وهم يهيئون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات، وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعي في البلاد السنية”.
تصريح الدكتور يوسف القرضاوي
على هامش مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية/القاهرة
الدراسة العلمية تأبى التقريب
“بدأت دراستي بالدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة بتوجيه من أستاذي الجليل الشيخ محمد المدني، على أن التشيع مذهب خامس بعد أربعة أهل السنة؛ غير أنني عندما بدأت البحث واطلعت على مراجعهم الأصلية وجدتُ الأمر يختلف تمامًا عمَّا سمعت.. فدراستي إذن بدأت بتوجيه من الشيخ المدني من أجل التقريب، ولكن الدراسة العلمية لها طابعها الذي لا يخضع للأهواء والرغبات”.
أ.د/علي أحمد السالوس، أستاذ الفقه وأصوله
الآن أشد وأفظع
“إن استحالة التقريب بين طوائف المسلمين وبين فرق الشيعة هي بسبب مخالفتهم لسائر المسلمين في الأصول، كما اعترف به وأعلنه النصير الطوسي، وأقره عليه نعمة الله الموسوي الخونساري ويقره كل شيعي، وإذا كان هذا في زمن النصير الطوسي فهو في زمن باقر المجلسي الآن أشد وأفظع”.
الشيخ محب الدين الخطيب “الخطوط العريضة”
التقريب خداع
“ليس أدل على خداع دعوى التقريب من سوء حال أهل السنة في إيران؛ فلو صدقوا في دعواهم لقاربوا بين صفوف الشعب الإيراني سنة وشيعة”.
انظر ناصر الدين الهاشمي “موقف أهل السنة في إيران”
ثمان سنوات مع الشيعة
“لقد عشت مع شيعة العراق وإيران والسعودية ولبنان ثماني سنوات محاورًا ومناقشًا، وقد اتضح لي على وجه اليقين أنهم صورة طبق الأصل من كتبهم السوداء المنحرفة”.
د/أحمد الأفغاني “سراب في إيران”
تقريب مَن مِمَّن؟!
“فُتحتْ دار للتقريب بين السنة والشيعة في القاهرة منذ أربعة عقود، لكنهم رفضوا أن تُفتَح دور مماثلة في مراكزهم العلمية كالنجف وقُم وغيرها لأنهم إنما يريدون تقريبنا إلى دينهم”.
انظر د/مصطفى السباعي “السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي”