جريدة الأحداث وكيدها للمجلس العلمي لتطوان زينب مصباحي

إن المتتبع لجريدة الأحداث في حربها على الإسلام ومظاهره، يجدها متربصة وبدقة متناهية لكل الأشخاص والمجهودات المبذولة من أجل تعريف الناس بدينهم على وفق الكتاب والسنة بفهم صحيح لهما، وكذا المجهودات المبذولة لفضح حقيقة العلمانيين سواء المنكرين للدين أو الذين يريدون إسلاما مفرغا من محتواه ما هو إلا شعائر خاصة بالأفراد والمناسبات، ولا علاقة للدين بالواقع وحياة المجتمع.
ففي مقال لها عنونته بـ”عودة الوهابيين للمجلس العلمي لتطوان” في عددها: 2881, بتاريخ:22 دجنبر 2006, تستنكر إعادة تنصيب الدكتور إسماعيل الخطيب رئيسا للمجلس العلمي للمدينة بتهمة أنه رائد الوهابية بالأقاليم الشمالية، في حين أن هذه الجريدة هي ضد أي نشاط ديني تقوم به المؤسسات الوصية على ذلك, وهذا يظهر جليا لمن تتبع صفحاتها وأعدادها, لأنه يعلم يقينا أنها تحارب تشريعات الإسلام سواء كان الداعي لها “وهابيا” على زعمهم أو مالكيا، وإلا أين هي مجهودات الجريدة في نشر تعاليم الإسلام وفق ما تريد وزارة الأوقاف, والمجالس العلمية سواء قبل أو بعد إعادة هيكلة الحقل الديني.
ولعل هذا التتبع من الأحداث لهذا المجلس إنما هو راجع لرغبتهم في اعتلاء كرسيه من طرف اشتراكي حاقد من جديد, لتمرير خطابهم, أو هو راجع لخيبتهم لما خلع أحد كوادرهم والذي كان قد تسلل خلسة في يوم من الأيام ودنس ذلك الكرسي, الذي ينبغي أن يبقى طاهرا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *