الحكومة لا تقوم بجهود رسمية لمناهضة التطبيع لكن وزراءها سجلوا مواقف إيجابية في عدد من المناسبات

كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن الحكومة الحالية تنفي دائما وجود أية علاقة رسمية مع الكيان الصهيوني ومؤسساته، وتنفي وجود أية علاقة تطبيعية مع هذا الكيان.
وأكد المرصد أنه وإن كان لا يلاحظ على الحكومة أنها لا تقوم بجهود رسمية لمواجهة التطبيع ووقف نزيف و سعار العلاقات التي صار البعض يبادر إلى إعلانها والتسويق لها في ظل ولايتها الحكومية، فإننا نسجل بإيجابية مواقف عدد من وزرائها الذين أعلنوا في عدد من المناسبات رفضهم لحضور ممثلين عن الصهاينة.
مواقف حكومية
رئيس الحكومة
استقبل رئيس الحكومة رفقة وزير الدولة وفدا من مجموعة العمل من أجل فلسطين (أبريل 2013) بمقر رئاسة الحكومة وتقديم تقرير مفصل حول السعار التطبيعي الذي عرف تصاعدا في ولاية الحكومة الحالية.
وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة
في استجواب له مع يومية التجديد نفى رسميا وزير الصناعة والتجارة السابق د.عبد القادر عمارة كل تطبيع في القطاع الوزاري الذي يشرف عليه.. وصرح تحت قبة البرلمان في جواب على سؤالين لفريق الاتحاد الاشتراكي والفريق الاستقلالي بغياب أية علاقة رسمية مع الكيان الصهيوني واستمرار موقف المغرب في عدم التعامل مع الكيان المحتل؛ مع الإشارة إلى احتمال وجود معاملات تتم عبر وسطاء وجهات ثالثة تجعل من عملية ضبط المعاملات وتتبعها أو مراقبتها أمرا صعبا في ظل الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي.
وزارة الاتصال
نفى وزير الاتصال في تصريح إعلامي، بمناسبة إثارة موضوع ضيعة التمور الإسرائيلية بإقليم الرشيدية، وجود أية علاقة اقتصادية رسمية مؤطرة مع ‹‹إسرائيل››، مؤكدا أن وجود قنوات أخرى غير رسمية للتعامل مع ‹‹إسرائيل›› أمر يقتضي البحث.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أكد مدير ديوان الوزير د. لحسن الداودي، السيد محمد ياسين طلال أن اللجنة المنظمة للمؤتمر العلمي حول الطاقة المتجددة والموجود مقرها بلندن البريطانية، راسلت الوزارة مؤكدة عدم حضور باحثين وأساتذة إسرائيليين، وذلك بعد تدخل ديوان وزير التعليم العالي والنقابة الوطنية المغربية للتعليم العالي.
مجلس مدينة طنجة
رفض مجلس مدينة طنجة بالإجماع توقيع اتفاقية شراكة مع معهد ‹‹أماديوس›› لدعمه بمبلغ 500.000 درهم. وهو المعهد الذي يديره المدعو إبراهيم الفاسي الفهري والمعروف بتطبيعه واستضافته لمجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم ‹‹تسيبي ليفني›› وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *