لم يعط الإسلام حقه.. من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم

من أعظم واجبات ديننا الحنيف الرد على المذاهب والفرق الضالة المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعة، التي تسيء إلى هذا الدين العظيم؛ وتعطي صورةً سلبيةً لا تليق بإيجابيته وعظمته وسماحته وروعته.

وواجب العلماء أن يتصدوا لرؤوس أهل هذه المذاهب الضالة وأتباعهم بالحوار الفعَّال الذي يفند شبهاتهم ويبدد أوهامهم ويردهم إلى الحق ردا جميلا.
قال ابن تيمية رحمه الله : (فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه، ولا وفَّى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين” اهـ؛ (درء التعارض العقل والنقل للإمام ابن تيمية 1 / 207).
وقال ابن حزم رحمه الله: (ولا غيظ أغيظ على الكفار والمبطلين من هتك أقوالهم بالحجة الصادعة، وقد تُهْزَمُ العساكرُ الكبارُ، والحجةُ الصحيحةُ لا تغلب أبدا؛ فهي أدعى إلى الحق وأنصر للدين من السلاح الشاكي والأعداد الجمة). اهـ . (الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم 1 /28).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *